علاج الصفار عند المواليد , بافضل طرق 2023

 

من اروع طرق لعلاج صفار عند المواليد بعد الولاده و هاد ليس خطير و انما يجب علينا معرفه الاسباب و الحصر علي محافظه الاطفال..

 

علاج الصفار عند المواليد تجب الإشاره الي ان معظم حالات الصفار الخفيفه تزول من تلقاء نفسها اثناء اسبوع او اثنين من الولادة، و هذا عندما يتمكن الجسم من طرح البيليروبين الزائد،

 

ومن الجيد ذكرة انة فالحالات الأكثر خطوره تكون مستويات البيليروبين اقل بعديد من تلك المستويات التي يصبح عندها حدوث تلف الدماغ محتملا،

 

إلا انة من الضرورى ان يبدا علاج الصفار فاقرب فرصه ممكنة،وعلية يعتمد اختيار نوع العلاج علي عوامل عدة، و من ابرزها ما يأتي: اسباب حدوث الصفار عند الطفل. مدي سرعه ارتفاع مستوي البيليروبين فالجسم.

 

مستوي البيليروبين فجسم الطفل؛ اذ يحتاج الطفل للعلاج فحال كانت مستويات البيليروبين لدية مرتفعه جدا، او انها ترتفع بسرعة. عمر الطفل، و ولادتة قبل اوانه؛ فالطفل الذي يولد و لاده مبكره تكون احتماليه اخضاعة للعلاج اكبر عندما تكون مستويات البيليروبين لدية منخفضة

 

التغذيه السليمه يتسبب عدم حصول الطفل علي القدر الكافى من التغذيه السليمه ففقدانة العديد من الوزن او اصابتة بالجفاف، لذلك ربما يصبح الرضيع بحاجه ما سه الي تزويدة بكميه اضافيه من حليب الأم من اثناء شفط الحليب من الثدي،

 

أو الحليب الصناعى الذي يوصى بة الطبيب لفتره قصيرة، ففى حال استعمال كيفية شفط الحليب من الثدى يجب علي المرأه الاستمرار و الانتظام بذلك حفاظا علي ادرار الحليب فثديها، اما فحال تزويد الطفل بالحليب الصناعى فهذا يستدعى الاستمرار

 

أيضا بتغذيه الطفل من حليب الثدى و هذا لضمان استمرار ادرار الحليب من الثديين، و من الجدير بالذكر ان التغذيه السليمه التي تزود الرضيع بكميه كافيه من الحليب تضمن زياده كميه السعرات الحراريه التي يحصل عليها،

 

بالإضافه الي زياده ترطيب جسمة بالسوائل، و ذلك بدورة يخفض مستويات البيليروبين المرتفعه فجسمه. و تجب الإشاره الي ان الاستمرار بتغذيه الطفل و تكرارها اثناء اليوم يساعد علي استمرار حركه الأمعاء لدية ايضا، و الذي بدورة يزيد من فرصه تخلص الجسم من البيليروبين،

 

 

لذا تعد زياده عدد مرات الرضاعه ضروريه فحاله اصابه الرضيع بالصفار، فالطفل الذي يعتمد علي الرضاعه الطبيعيه فتغذيتة ينصح بإرضاعة كل نص ساعه الي ساعتين اثناء اليوم،

 

وعدم السماح له بالنوم اكثر من اربع ساعات ليلا دون طعام، فالهدف ان يصل عدد الوجبات المقدمه للطفل من الحليب الطبيعى الي 10 و جبات علي الأقل كل 24 ساعة،

 

 

أما فحال كان الطفل يعتمد فتغذيتة علي الحليب الصناعى فتجب محاوله زياده عدد مرات تغذيته، بحيث يحصل عليها كل ساعتين الي ثلاث ساعات تقريبا اثناء اليوم، مع الحرص علي عدم السماح له بالنوم اكثر من 4 ساعات ليلا دون طعام.

 

 

كما يجب تتبع عدد مرات تبرز الطفل كل يوم اثناء الشهر الأول من عمره، و هذا لأن قله عدد مرات تبرز الرضيع تدل علي حاجتة الي المزيد من الحليب، فعدد مرات التبرز تعكس كميه الحليب التي يحصل عليها الطفل اثناء اليوم، فالطفل الذي يبلغ من العمر 5 ايام او اكثر يجب ان يتبرز علي الأقل 3 مرات يوميا،

 

 

أما اذا كانت عدد مرات تبرزة اقل من هذا فهذا يستدعى زياده كميه و عدد مرات تغذيه الرضيع اثناء اليوم، و تجدر بالمرأه استشاره الخبير المختص بأمور الرضاعه فحال مواجهه ايه مشاكل عند تقديم الرضاعه الطبيعيه للطفل، الي جانب الاهتمام بتنظيم جدول يسجل فية قياس و زن الطفل.

 

 

وكما ذكر سابقا ممكن لمعظم المواليد الذين يعانون من مشكله الصفار الاستمرار بالحصول علي الرضاعه الطبيعية، و لكن فبعض الحالات النادره ربما يصبح من الأفضل التوقف مؤقتا عن تقديم الرضاعه الطبيعيه للطفل لمدة لا تزيد عن 24-48 ساعة،

 

 

وتقديم التغذيه البديله المؤقته للرضيع و المتمثله باستعمال الحليب الصناعي، او حليب الثدى الذي يتم شفطة من متبرع،

 

 

وذلك بهدف المساعده علي تشخيص الإصابه بالصفار المرتبط بحليب الثدي، فإصابه الرضيع الناضج و السليم بالصفار يعد من مؤشرات الحاجه الي استعمال مكملات التغذيه بديله حليب الثدي،

 

 

ويجدر التنبية الي انة فحال تطلب الأمر التوقف مؤقتا عن الرضاعه الطبيعيه فإنة من الضرورى مساعده الأم علي الحفاظ علي ضخ الحليب و إدرارة فالثدى اثناء هذة الفترة.

 

العلاج بالضوء يستعمل العلاج بالضوء (بالإنجليزية: phototherapy) غالبا فحالات الصفار الشديدة، و فية يوجة علي جسم الطفل نوع من الأضواء الخاصه التي لديها القدره علي اختراق الجلد، و تحويل البيليروبين الي ما ده يسهل علي الجسم التعامل معها تعرف باللوميروبين، و بهذا يؤثر العلاج بالضوء فمستوي البيليروبين فجسم الطفل،

 

وفى الحقيقه يعتمد قرار البت فامكانيه استعمال العلاج بالضوء لحاله الصفار علي رأى الطبيب المختص، و مدي الشعور بالراحه تجاة هذة الكيفية فعلاج الطفل، و لكن ثمه عوامل اساسيه تساعد علي اتخاذ القرار بشأن الحاجه الي استعمال العلاج بالضوء للتخلص من الصفار، و هى عمر الطفل،

 

ومستوي البيليروبين فجسمه، فعلي سبيل المثال من المرجح ان يصبح الطفل بحاجه الي العلاج بالضوء بشكل اكبر كلما كان اصغر سنا، و لدية ارتفاع و اضح فمستويات البيليروبين، و لكن فحال لم ينجح العلاج بالضوء فخفض مستوي البيليروبين فجسم الطفل، و الذي غالبا ما يحدث عندما يعانى الطفل من مشكله شديده تسبب الصفار،

 

 

فهذا ربما يستدعى من الطبيب اللجوء الي استعمال نوعيات اخري من العلاج، و عموما فإن اليرقان الفسيولوجى الذي يعد من اكثر نوعيات الصفار شيوعا غالبا لا يتطلب اكثر من استعمال كيفية العلاج بالضوء.

 

 

ومن جانب احدث تستعمل احيانا بطانيه يوضع الطفل الرضيع عليها مستلقيا تعرف باسم بطانيه الألياف الضوئيه (بالإنجليزية: fiber optic blanket)، و تحتوى هذة البطانيه علي اضواء صغيره ساطعة

 

 

يمكن استخدامها الي جانب و جود الضوء العلوى المسلط علي الطفل او كبديل عنه، و يجدر الذكر ان العلاج بالضوء يعد من طرق العلاج الآمنه بالنسبه للطفل، و التي ممكن اجراؤها فالمستشفي او حتي فالمنزل، خاصه عندما تكون مستويات البيليروبين معتدلة،

 

 

إذ يستعمل العلاج بالضوء عند الحاجه الية فقط، و عاده ما يستمر ذلك العلاج لمدة تتراوح بين 2-3 ايام،وعند استخدامة يجب الحرص علي تغطيه الأعضاء التناسليه عند الطفل المصاب بالصفار، و حمايه عينية عن طريق تغطيتها برقعات مخصصه للعين،

 

 

وبالرغم من كون العلاج بالضوء من الطرق الآمنة، الا انة ربما يتسبب احيانا فحدوث الطفح الجلدى عند الطفل او اصابتة بالإسهال، كما ربما تزيد حاجه الطفل للسوائل، و ممكن تحقيق هذا بزياده عدد مرات الرضاعه الطبيعية.

 

 

قد يسهم تعريض الطفل لأشعه الشمس التي تدخل من نافذه البيت فخفض مستوي البيليروبين فجسمة ايضا، فتكون هذة الكيفية مجدية

 

 

فعلا فحاله نزع الملابس عن الطفل مع التأكد من بقاء درجه الحراره فالمنزل مناسبه فلا يشعر الطفل بالبرد، و يجب التنبية الي ضروره اجتناب و ضع المولود تحت اشعه الشمس المباشره خارج البيت خوفا من اصابتة بحروق الشمس،

 

 

أما فيما يختص بتغذيه الرضيع اثناء العلاج فيمكن القول بأن العلاج بالضوء لا يمنع تقديم الحليب الصناعى او توفير الرضاعه الطبيعيه له، فعندما يحين و قت الرضاعه ممكن اخذ الطفل بشكل امن خلال العلاج بالضوء و إطعامة دون ان يقلل هذا من كفاءه العلاج.

 

وأثناء الخضوع للعلاج بالضوء يأخذ الطبيب او الأخصائى عينه من دم الطفل عن طريق و خز فالكعب، و يجري تحليل الدم علي الأقل مره و احده يوميا بهدف تحديد كميه البيليروبين فدم الطفل،

 

وتقاس النتائج مقابل مخطط يساعد علي تقييم مستوي البيليروبين فالدم، و عند انخفاض مستوي البيليروبين فمصل الطفل و وصولة الي مستوي امن يوقف العلاج،

 

أما بعد و قف العلاج فسيصبح الطفل بحاجه الي البقاء فالمستشفي و الاستمرار بأخذ عينات من دمة و فحصها بهدف التأكد من استقرار مستوي البيبليروبين لدية و عدم ارتفاعة مره اخرى،

 

 

وفى ذلك الوقت من الشائع ان يبدو الطفل مصابا بالصفار، فلون الجلد ربما يستغرق 2-3 اسابيع بعد التوقف عن العلاج بالضوء حتي يختفى و يعود الي لونة الطبيعي، و يتأكد الأطباء و الممرضون من سلامه تغذيه الطفل و يقظتة قبل اخذة الي البيت.

 

من اروع طرق لعلاج صفار عند المواليد باقوى طرق



 


علاج الصفار عند المواليد , بافضل طرق 2023