معلومات عن المذهب الحنبلي , وبعض تفاصيل عن اهم مؤلفاتو

 

المذهب الحنابله من اهم المذاهب المشهور و لها اهميه كبير…

 

 

الحنابله او الفقة الحنبلى ينسب للإمام احمد بن محمد بن حنبل ابى عبدالله الذهلى (164هـ – 241هـ)، و هو مذهب فقهى من المذاهب الفقهيه المشتهره الأربعه عند اهل السنه و الجماعه كالمذهب الشافعي، و المذهب الحنفي، و المذهب المالكي

 

 

ولد احمد بن حنبل سنه 164 هـ فبغداد و نشا بها يتيما، و ربما كانت بغداد فذلك العصر حاضره العالم الإسلامي، تزخر بأنواع المعارف و الفنون المختلفة، و كانت اسره احمد بن حنبل توجهة الي طلب العلم، و فسنه 179 هـ بدا ابن حنبل يتجة الي الحديث النبوي، فبدا يطلبة فبغداد عند شيخة هشيم بن بشير الواسطي

 

 

حتي توفى سنه 183 هـ، فظل فبغداد يطلب الحديث حتي سنه 186 هـ، بعدها بدا برحلاتة فطلب الحديث، فرحل الي العراق و الحجاز و تهامه و اليمن، و أخذ عن كثير من العلماء و المحدثين، و عندما بلغ اربعين عاما فسنه 204 هـ جلس للتحديث و الإفتاء فبغداد، و كان الناس يجتمعون علي درسة حتي يبلغ عددهم قرابه خمسه الاف.

 

 

اشتهر ابن حنبل بصبرة علي المحنه التي و قعت بة و التي عرفت باسم “فتنه خلق القرآن”، و هى فتنه و قعت فالعصر العباسى ، و فشهر ربيع الأول سنه 241هـ، مرض احمد بن حنبل بعدها ما ت، و كان عمرة سبعا و سبعين سنة.

 

ولم يؤلف الإمام احمد كتابا فالفقة و إنما اخذ اصحابة مذهبة من اقوالة و أفعالة و أجوبتة لكنة صنف فالحديث كتابة الكبير المسند.

 

 

أصول المذهب الحنبلى قريبه من اصول المذهب الشافعى حيث يعتمد علي :

الكتاب


السنة


الإجماع


فتوي الصحابي


القياس


الاستصحاب


المصالح


الذرائع

 

 

وقد ذكر ابن القيم ان الأصول التي بني عليها الإمام احمد فتاوية خمسه و هي:

 

 

أولا: النصوص، فإذا و جد النص افتي بموجبه، و لم يلتفت الي ما خالفه، و لذا قدم النص علي فتاوي الصحابة.

 

ثانيا: ما افتي بة الصحابةولا يعلم مخالف فيه، فإذا و جد لبعضهم فتوي و لم يعرف مخالفا لها لم يتركها الي غيرها، و لم يقل ان فذلك اجماعا بل يقول من و رعة فالتعبير: «لا اعلم شيئا يدفعه».

 

ثالثا: اذا اختلف الصحابه تخير من اقوالهم ما كان اقربها الي الكتاب و السنة، و لم يظهر عن اقوالهم، فإن لم يتبين له موافقه احد الأقوال حكي الخلاف و لم يجزم بقول، قال اسحاق بن ابراهيم بن هانئ: قيل لأبى عبدالله: «يصبح الرجل فقومة فيسأل عن الشيء فية اختلاف»، قال: «يفتى بما و افق الكتاب و السنة، و ما لم يوافق الكتاب و السنه امسك عنه».

 

 

رابعا: الأخذ بالحديث المرسل و الحديث الضعيف اذا لم يكن فالباب شيء يدفعه، و هو الذي رجحة علي القياس، و ليس المراد بالضعيف عندة الباطل و لا المنكر و لا ما فروايتة متهم بحيث لا يسوغ الذهاب اليه. قال ابن قدامة: مراسيل اصحاب النبى صلي الله علية و سلم مقبوله عند الجمهور

 

 

خامسا: القياس، فإذا لم يكن عند الإمام احمد فالمسأله نص، و لا قول الصحابه او و احد منهم، و لا اثر مرسل او ضعيفا، ذهب الي القياس، فاستعملة للضروره كما قال ابن القيم، و ربما روى عن الإمام احمد انه قال: «سألت الشافعى عن القياس فقال: انما يصار الية عند الضرورة». و قول احمد بالقياس و اعتبارة حجه فالأحكام الشرعيه يتمشي مع منهجة السلفي، و اتباع الصحابه رضوان الله عليهم علي و جة الخصوص، فقد استخدموا القياس

 

 

كتب القضاء و الإفتاء

منتهي الإرادات للشيخ محمد بن احمد الفتوحي، و المعروف بابن النجار 972هـ، و كتابة ذلك هو عمده متأخرى الحنابله و علية القضاء و الإفتاء. و شرحة دقيقة اولى النهي فشرح المنتهي للشيخ منصور بن يونس البهوتي.

 

الإقناع للشيخ موسي الحجاوي.وشرحة كشاف القناع عن متن الإقناع لمنصور البهوتي.

 

غايه المنتهي فالجمع بين الإقناع و المنتهي جمع فية مؤلفة الشيخ مرعى الكرمى المتوفي سنه 1033هـ بين الإقناع و المنتهى.وشرحة مطالب اولى النهي فشرح المنتهي للشيخ مصطفي الرحيباني.

 

كتب الخلاف فالمذهب و الخلاف العالي

المغنى لموفق الدين بن قدامه المقدسى يعتنى بذكر الخلاف بين المذاهب الأربعه و ذكر الاختيارات الفقهيه للصحابه و التابعين.


الإنصاف فمعرفه الراجح من الخلاف لشيخ علاء الدين على بن سليمان المرداوي،، و هو موسوعه فذكر الخلاف فالمذهب.


كتب التعليم و التدريس

 

 

زاد المستقنع للحجاوى و شرحة الروض المربع شرح زاد المستقنع لمنصور بن يونس البهوتي.

 

دليل الطالب لنيل المطالب للشيخ مرعى الكرمى المتوفي سنه 1033هـ و علية عده شروح.

 

عمده الطالب للشيخ منصور البهوتى و شرحة هدايه الراغب للشيخ عثمان النجدي.

 

المذهب الحنبلى من اهم المذاهب

 

 




معلومات عن المذهب الحنبلي , وبعض تفاصيل عن اهم مؤلفاتو