قصة الذئب والخراف السبعة , من احسن القصص

 

قصه الذئب و الخراف السبعه من افضل و اقوى القصص التي تسمعها فحياتك قصص و لا افضل من هيكك..

 

 

فى يوم من الأيام فغابة بعيدة، حدثت قصه الذئب و الخراف السبعة، حيث كان لنعجة سبعة خراف صغيرة، و كانت النعجه تخاف علي صغارها و ترعاهم و توفر لهم الطعام،

 

 

وكانوا ينشرون البهجه من حولها و يلعبون بمرح، و فاحدي المرات ارادت النعجه الأم ان تحضر لخرافها الصغيره طعاما من الغابة، فأوصت صغارها قائلة: خرافى الصغيرة، سأحضر لكم طعاما من الغابة،

 

 

وعليكم ان تحذروا من الذئب الشرير فغيابي، فإن جاء اليكم و طرق الباب فلا تفتحوا له ابدا حتي لا يأكلكم و يقضى عليكم، و انطلقت النعجه الأم الي الغابه و هى خائفه علي صغارها، لكن لم يكن امامها خيار ابدا سوي ان تذهب لتحضر لهم الطعام.

 

 

ما ان ذهبت النعجه الأم الي الغابة، و أوشكت الشمس علي المغيب، حتي اختبأت الخراف السبعه فالبيت، و أغلقت الباب، و فجأه و إذ بصوت قوي يطرق الباب عليهم، فسأل احد الخراف الصغيرة: من بالباب؟ فقال الطارق: افتحوا يا صغاري، انا امكم و ربما جئت بطعام لذيذ لكم، افتحوا بسرعة،

 

 

لكن الخراف الصغيره لم تألف ذلك الصوت ابدا. اذ ان صوت امهم النعجه لم يكن مفزعا و أجش كهذا الصوت، فخافوا و لم يفتحوا الباب، و قالوا له: ان صوت امنا رائع و حنون، و أنت الذئب الشرير، لن نفتح لك الباب،

 

 

فأعاد الطرق مره اخري و هو يقول: افتحوا الباب بسرعه قبل ان اكسرة عليكم، و فهذة اللحظه عرفت الخراف السبعه ان ذلك هو صوت الذئب الشرير، خصوصا عندما رآة احد الخراف من النافذة، اذ كان لونة اسود و له انياب مرعبة، و مخالب مخيفة، فخافت الخراف الصغيره خوفا شديدا.

 

 

عندما تأكد الذئب الشرير ان النعجه الأم ليست فالبيت مع ابنائها الصغار، حاول ان يخلع الباب علي الخراف، و أخذ يشد بكل عزمه كى يفتح الباب بالقوة، و فهذة اللحظة، اشارت الخراف السبعه علي بعضها بضروره التصدى للذئب الشرير و منعة من الدخول،

 

 

فتجمعوا كلهم خلف الباب، و دفعوة بكل قوتهم كى يمنعوا الذئب من الدخول، و فجأه جاءت النعجه الأم، و رأت الذئب يحاول الدخول علي صغارها، فأصابها الهلع، و جرت بسرعه كبيره الي الصياد الذي يسكن فالجوار، و طلبت منة النجدة،

 

فجاء اليهم، و رأي الذئب و الخراف السبعه يقاومونه، و تمكن من اصابه الذئب الشرير و قتله. بعد موت الذئب الشرير، فتحت النعجه الأم علي ابنائها الصغار، و أزالت الخوف عنهم، و شكرت الصياد علي نجدته،

 

وأثنت علي صغارها السبعه و علي شجاعتهم فالتصدى للذئب، و قالت لهم بكل فخر: الآن يا صغارى الأعزاء، ستكون قصتكم علي كل لسان، و سيتحدث كل الناس عن قصه الذئب و الخراف السبعه الذين سمعوا كلام امهم و لم يفتحوا الباب للغريب،

 

 

ففى قصه الذئب و الخراف السبعه عبره رائعة، و هى ان فالاتحاد قوة، و فالفرقه ضعف، فعندما اجتمعت الخراف السبعه خلف الباب، استطاعوا ان يهزموا الذئب و يمنعوة من الدخول علي الرغم من قوتة و بطشه.

 

من افضل القصص  الذئب و الاطفال السبع

 




قصة الذئب والخراف السبعة , من احسن القصص