أكثر ما قيل فالموت مؤثر جدا, شعر حزين عن الموت
يقوم البعض و خاصه الشعراء او من يمتلكون موهبه الكتابة، عندما بفقدون انسان عزيز عليهم، بالكتابه عنة و رثاءة او كتابه شعر مؤثر عنه.
الموت منا قريب لأبى نواس: و ليس عنا بنازح فكل يوم نعي تصيح منه الصوائح
تشجي القلوب و تبكى مولولات النوائح حتي متي انت تلـهو فغفلة و تمازح و الموت
فى كل يوم فزند عيشك قادح فاعمل ليوم عبوس من شدة الهول كالح و لا يغرنك
دنيا نعيـمها عنك نازح و بغضها لك زين و حبها لك فاضح
إذا لم يكن من لقاء المنايا لأبى قاسم الشابي: اذا لم يكن من لقاء المنايا مناص لمن
حل ذلك الوجود فأي غناء لهذى الحياة و ذلك الصراع، العنيف، الشديد و ذاك الجمال الذي
لا يمل و تلك الأغاني، و ذاك النشيد و ذلك الظلام، و ذاك الضياء و تلك النجوم، و ذلك الصعيد
لماذا نمر بوادى الزمان سراعا، و لكننا لا نعود فنشرب من كل نبع شرابا و منه الرفيع، و منه
الزهيد و منة اللذيذ، و منة الكريه، و منة المشيد، و منة المبيد و نحمل عبئا من الذكريات و تلك
العهود التي لا تعود و نشهد اشكال هذى الوجوه و بها الش
قي، و بها السعيد و بها البديع، و بها الشنيع، و بها الوديع، و بها العنيد فيكون منها الولي، الحميم و يكون منها العدو، الحقود
قصيده على بن ابى طالب عن الموت: النفس تبكى علي الدنيا و ربما علمت ان السلامة فيها
ترك ما بها لا دار للمرء بعد الموت يسكنها الا التي كان قبل الموت بانيها فإن بناها بخير طاب
مسكنها و إن بناها بشر خاب بانيها اين الملوك التي كانت مسلطنة حتي سقاها بكأس الموت
ساقيها اموالنا لذوى الميراث نجمعها و دورنا لخراب الدهر نبنيها كم من مدائن فالآفاق ربما بنيت
أمست خرابا و دان الموت دانيها لكل نفس و إن كانت علي و جل من المنية امال تقويها فالمرء يبسطها
والدهر يقبضها و النفس تنشرها و الموت يطويها
شعر حزين عن الموت
أكثر ما قيل فالموت مؤثر جدا