روايه معروفة و مشهورة , روايه مزرعه الدموع
تغوص بنا مزرعه الدموع فعالم المرآه المصريه المطلقه التي اجبرتها الظروف علي زواج فاشل و تأثير تلك التجربه علي حياتها و نظرتها لكل الأمور الأخرى.
القلب دائم البحث عمن يسكن فية و يعمرة و يزرع بة ازهار الحب
والألفه و السرور , كالبيت الفارغ فهو بلا ساكن بلا حياة و بلا حراك
, لا تضاء بة انوار و لا تجد بة استقرار, الا بوجود الساكن الأمين , الذى
يعشق الألفه و الحنين .
كانت ياسمين ابنه لأسره متوسطه الحال او تحت المتوسطه بقليل,
والدها موظف علي المعاش و لا يملكون من حطام الدنيا الا ذلك المنزل
الذى يأويهم و الذي يقع فاحد الأحياء البسيطه فالقاهرة. لدي ياسمين
شقيقه و احده تصغرها بـ 4 اعوام تدرس فالسنه الأخيره بكليه تجاره جامعة
عين شمس, اسمها ريهام. اما ياسمين فكانت فالسادسه و العشرون من
عمرها دكتوره بيطريه لا تعمل .
ارتدت ياسمين ملابسها التي اختارتها بعنايه و لفت حجابها و تأملت نفسها في
المرآة, كانت فغايه التوتر و القلق فهذة هى المره الأولي التي يتقدم احدهم
بطلب يدها, شعرت انها تريد ان تسألة عشرات الأسئله لتتأكد من انه الشخص
المناسب لها. و حين التقتة قال لها : انا اسمى مصطفي عندى 34 سنه و 9 شهور,
مهندس بترول فشركه كبيره فالبحر الأحمر بنزل القاهره اسبوع جميع شهر,
يعنى عايز و احده مستعده تتحمل ظروف شغلى لأنى هغيب عنها 3 اسابيع كل
شهر. خلال جديدة كانت ياسمين تختلس النظر الية , رأتة شابا هاديء الملامح, عينيه
سوداويين خمرى البشره بنفس لون بشرتها, لدية شعر قصير جدا جدا اسود اللون, اكمل
مصطفي قائلا : لو قبلتينى و كان لنا نصيب مع بعض ان شاء الله الفرح هيصبح خلال
شهرين بالكتير. حينها صدمت ياسمين. و حين انتهت الزيارة, كان اكثر ما يقلقها هو
هذة الخطوبه القصيره التي لن تتعدي الشهرين, تساءلت فنفسها هل تستطيع
أن تتعرف علية و تعتاد علية فهذة الفتره القصيره ؟! و لكنة كان من الواضح الجلي
أن عبدالحميد سعيد جدا جدا بمصطفي فهو لم يكن ليتمني شخصا اروع منة لابنتة .
جاء اليوم الموعود و ارتدت ياسمين فستان الخطوبة. كان و جهها بلا زينه فبدت بمظهر
هاديء بريء. كانت الزغاريد لا تنقطع منذ الصباح فهى البكريه و الفرح فيها له مذاق
خاص. كانت حفله الخطوبه صغيره فمنزلها المتواضع تضم الأسرتان فقط , و صديقتها
المقربه من ايام الثانوية سماح. شعرت ياسمين بأن قلبها يرقص فرحا فها هى لحقت
بركب صديقاتها و جاراتها المخطوبات .
فى هذة اللحظه و فحديقه فيلا كبيره فالمعادى كان هنالك حفل خطوبه لأحد
أكبر رجال الأعمال بالقاهره “عمر نور الدين الألفي”. كان عمر فالسابعه و الثلاثون
من عمره, اسمر طويل عريض المنكبين ذو شعر اسود حريري. كانت خطوبتة على
نانسي, ابنه رجل اعمال شهير و إبنه اسره لا تقل ثراءا عن اسره عمر, فكان الجميع
يراهما مثاليان لبعضهما البعض. رقص الخطيبان علي انغام موسيقي حالمه .. كانت
نظرات عمر اليها تحمل العديد من معانى الحب و الحنان, كم و د عمر لو تمر الأيام سريعا
ليجتمعا معا فبيت و احد .
روايه مزرعه الدموع
روايه معروفة و مشهوره
- young cutie net