حكم الاستمناء في رمضان

تعرف علي حكم الاستمناء فرمضان, حكم الاستمناء فرمضان

الاستمناء هو ما يسمي او شائع عند العديد بالعاده السرية، و هو حرام شرعا سواء فنهار رمضان او غير رمضان.

 

فالاستمناء او ما تسمية بالعادة السريه فضلا عن كونة محرما و ربما بينا تحريمة مرارا، فهو مفسد للصوم اذا خرج المنى بغير خلاف بين العلماء، قال ابن قدامه فالمغني: و لو استمني بيدة فقد فعل محرما، و لا يفسد صومة بة الا ان ينزل، فإن انزل فسد صومه. انتهي .

وقال ايضا: اذا قبل ( اي زوجتة ) فأمني فيفطر بغير خلاف نعلمه. انتهي .

وقد ابدع العلامه العثيمين فالاستدلال لهذة المسألة، فقال فالشرح الممتع: اذا طلب خروج المنى بأى و سيله سواء بيدة او بالتدلك علي الأرض او ما اشبة هذا حتي انزل، فإن صومة يفسد بذلك، و ذلك ما علية الأئمه الأربعه رحمهم الله ما لك و الشافعى و أبو حنيفه و أحمد، و أبي الظاهريه هذا و قالوا: لا فطر بالاستمناء و لو امنى، لعدم الدليل من القرآن و السنه علي انه يفطر بذلك، و لا ممكن ان نفسد عباده عباد الله الا بدليل من الله و رسولة صلي الله علية و سلم، و لكن عندى و الله اعلم انه ممكن ان يستدل علي انه مفطر من و جهين:

الوجة الأول النص: فإن فالحديث الصحيح ان الله سبحانة و تعالي قال فالصائم: يدع طعامة و شرابة و شهوتة من اجلي. و الاستمناء شهوة، و خروج المنى شهوة، و الدليل علي ان المنى يطلق علية اسم شهوه قول الرسول صلي الله علية و سلم : و فبضع احدكم صدقه قالوا: يا رسول الله ايأتى احدنا شهوتة و يصبح له اجر ؟ قال: ارأيتم لو و ضعها فالحرام اكان علية و زر؟ ايضا اذا و ضعها فالحلال كان له اجر. و الذي يوضع هو المنى .

الوجة الثاني: القياس، فنقول: جاءت السنه بفطر الصائم بالاستقاء اذا قاء، و بفطر المحتجم اذا احتجم و خرج منة الدم ، و كلا هذين يضعفان البدن .

أما خروج الاكل فواضح انه يضعف البدن؛ لأن المعده تبقي خاليه فيجوع الإنسان و يعطش سريعا .

وأما خروج الدم فظاهر كذلك انه يضعف البدن، و خروج المنى يحصل بة هذا فيفتر البدن بلا شك، و لهذا امر بالاغتسال ليعود النشاط الي البدن، فيصبح ذلك قياسا علي الحجامه و القيء .

وعلي ذلك نقول: ان المنى اذا خرج بشهوه فهو مفطر للدليل و القياس . انتهي باختصار .

وبهذين الدليلين: قضاء الشهوه ، و إضعاف البدن ، استدل شيخ الإسلام ابن تيميه رحمة الله علي ان الاستمناء مفسد للصيام . انظر مجموع الفتاوى.

وقال علماء اللجنه الدائمه للإفتاء: الاستمناء فرمضان و غيرة حرام، لا يجوز فعلة ؛ لقولة تعالي : و الذين هم لفروجهم حافظون الا علي ازواجهم او ما ملكت ايمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغي و راء هذا فأولئك هم العادون ، و علي من فعلة فنهار رمضان و هو صائم ان يتوب الي الله، و أن يقضى صيام هذا اليوم الذي فعلة فيه، و لا كفارة؛ لأن الكفاره انما و ردت فالجماع خاصة. انتهى.

وأما بالنسبة للشق الثاني من سؤالك فإن رمضان اذا دخل فقد و جب صومة علي من شهدة ممن ليس معذورا بالإجماع، لقولة تعالى: فمن شهد منكم الشهر فليصمه {البقرة: 185}، و سواء كان علية قضاء او كفارات او لا، و لكن اذا كان علية قضاء من رمضان فإنة يأثم بتأخيرة من غير عذر حتي يدخل رمضان الآخر، و تلزمة الفديه للتأخير و هى اكل مسكين عن كل يوم كما قال بة الجمهور، و انظر الفتوي رقم:38204.

وأما الكفارات فلا يأثم بتأخيرها عن رمضان الاتي لأنها فذمتة علي التراخى عند كثير من اهل العلم، و لكن ينبغى ان يبادر بفعلها ابراء لذمته.

 

حكم الاستمناء فرمضان

تعرف علي حكم الاستمناء فرمضان



 


حكم الاستمناء في رمضان