حديث عن الام

أروع ما قيل عن الام, حديث عن الام

حرص الإسلام علي بر الوالدين احاديث صحيحه عن فضل الأبوين و الأم بالذات حرص الإسلام.

 

وردت احاديث نبويه عن الأم و فضلها، و حث الشرع الحنيف علي بر الوالدين

ورغب فيه، و حرم عقوق الوالدين و عدة من كبائر الذنوب، و جاءت النصوص

الشرعيه من القرآن الكريم و السنه الشريفه حاثة علي البر و محذرة من

العقوق فحق الوالدين فمواطن كثيرة.

 

وعن ابن عمر – رضى الله عنهما – قال: اتي رجل الي النبى – صلي الله عليه

وسلم – فقال: يا رسول الله، انى اذنبت ذنبا كبيرا، فهل لى من توبة؟، فقال

لة رسول الله – صلي الله علية و سلم -: ” الك و الدان؟ “، قال: لا، قال: ” فلك خالة؟

“، قال: نعم، قال: ” فبرها اذا». عن البراء بن عازب – رضى الله عنة – قال: قال رسول الله –

صلي الله علية و سلم -: “الخاله بمنزله الأم”.

عقوبه عقوق الوالدين


أولا: من عقوبه عقوق الوالدين استحقاق لعنه الله لمن سب و الدية او لعنهما: عن ابن عباس،

قال: قال النبي صلي الله عليه و سلم: «ملعون من سب اباه، ملعون من سب امه، ملعون

من ذبح لغير الله، ملعون من غير تخوم الأرض، ملعون من كمه اعمي عن طريق، ملعون من

وقع علي بهيمة، ملعون من عمل بعمل قوم لوط»، و فروايه ابن حبان: «ولعن الله من سب و الديه».

ثانيا: من عقوبه عقوق الوالدين تعجيل عقوبه العاق لوالدية فالدنيا قبل الآخرة: عن ابى ب

كرة – رضى الله عنة – قال: قال رسول الله -صلي الله علية و سلم-: «اثنتان يعجلهما الله

فى الدنيا: البغي و عقوق الوالدين».

ثالثا: من عقوبه عقوق الوالدين انها سبب دخول النار، فيحرم العاق لوالدية من دخول الجنة،

لقول الرسول صلي الله علية و سلم: «لا يدخل الجنه عاق، و لا منان، و لا مدمن خمر».

وعن ابى هريرة، ان النبي صلي الله عليه و سلم صعد المنبر، فقال: «آمين امين امين»

قيل: يا رسول الله، انك حين صعدت المنبر قلت: امين امين امين، قال: «إن جبريل اتاني،

فقال: من ادرك شهر رمضان و لم يغفر له فدخل النار فأبعده الله، قل: امين، فقلت: امين،

ومن ادرك ابويه او احدهما فلم يبرهما، فمات فدخل النار فأبعده الله، قل: امين، فقلت:

آمين، و من ذكرت عنده فلم يصل عليك فمات فدخل النار فأبعده الله، قل: امين، فقلت: امين».

رابعا: من عقوبه عقوق الوالدين: استجابه دعوه الوالد علي و لدة العاق، فعن ابى هريرة قال:

قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة المظلوم،

ودعوة المسافر، و دعوة الوالد علي و لده».

خامسا: من عقوبه عقوق الوالدين لا يسلم عاق الوالدين من انتزاع البركه من عمرة و حياته،

وقله الرزق، و عدم استجابه دعائه، و حرمانة من رفع اعمالة الي السماء، و هو مخلوف بعقوق

أبنائة و ذريتة من بعد عقوقة لوالديه.

سادسا: منعقوبه عقوق الوالدين يفتح عاق و الدية علي نفسة بابين من ابواب جهنم، عن

ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: «ما من مسلم

يكون و والداه عنه راضيان، الا كان له بابان من الجنة، و إن كان و احدا فواحد، و ما من مسلم

يكون و والداه عليه ساخطان، الا كان له بابان من النار، و إن كان و احدا فواحد».

أهميه رضا الوالدين:


لرضا الوالدين علي ابنائهما اهمية بالغة، تخرج فالكثير من الأمور، و فيما يأتي

بيان بعضها:


1- نيل البركه فالعمر، و السعه فالرزق، و هذا يصبح بعده صور، منها: البركة

فى استغلال العمر بالطاعات و العبادات، و نيل التوفيق من الله تعالى، او يصبح بأن

الملائكه عندما تعلم بأن العبد يصل رحمه، فتقوم بتغيير عمرة بسبب و صلة للرحم،

حيث قال الله تعالى: (يمحو الله ما يشاء و يثبت).

2- نيل الدعاء المستجاب من الوالدين، و مما يدل علي هذا قول الرسول صلي الله علية و سلم:

«ثلاث دعوات مستجابات، لا شك فيهن: دعوة الوالد علي و لده، و دعوة المسافر،

ودعوة المظلوم»، و هذا اكراما للوالدين من الله تعالى.

3- بر الوالدين يدل علي كمال الإيمان، كما انة من حسن اسلام العبد، كما انة من الطرق

الموصله الي الجنه فالحياة الآخرة، و بة يرتفع ذكر العبد فالحياة الدنيا و الآخرة.

4- بر الوالدين يعد من سبب تفريج الهموم و الكروب، و كشف الابتلاءات.

حديث عن الام

أروع ما قيل عن الام

 

• صو ور جميله تنحط صوره شخصيه