معنى اغنية زي الهوى , وبعض تفاصيلها

 

تعتبر اغنيه زى الهوا من الاغانى القديمة المشهور بين المعجبين…

 

كان الشاعر محمد حمزه يستغل الأزمات العاطفيه التي كان يمر فيها العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ كى يبدع و تتجلي ملكاتة الشعرية

 

وعلى الرغم من ان بدايات حمزه فالشعر الغنائى كانت من اثناء تعاملة مع الفنانه الراحله فايزه احمد ف(اؤمر ياقمر ..امرك ما شى ) الا ان الشاعر محمد حمزه حقق شهره اوسع من

اثناء مشوارة مع العندليب الأسمر، و قال حمزه عن العندليب انه الوحيد الذي قمت بتفصيل اغنيات خاصه علي مقاسه.

 

حب حمزه لحليم و اقتناعة بموهبتة و فنة جعلة يخوض كهذة التجربه حيث كانت كل الاغانى التي تعاملا معا تم تفصيلها خصيصا للعندليب و هى التجربه التي لم يقدم حمزه عليها مع اي مطرب اخر.

 

وحسب حوار محمد حمزه فاحد المجلات الفنيه قال: ان “جميع اغنياتى التي كانت لحليم كتبتها امامة و لم يتعرض علي اي و احده منها لان حليم و جدهم علي مقاسه”. كان “حمزة” يبدع فاظهار المشاعر التي تكون و ليده تجارب عاطفيه حية.

 

وعن اغنيه (زى الهوا) قال حمزه فحواره: “كتبتها من و اقع تجربه حيه و اقعيه لم يعرفها احد و هذا عندما التقى حليم باحدى فتيات العائلات الكبرى فلبنان، التي بدلت و جهة نظرة و فكرة فالزواج و قرر حليم بعد انتهائة من ارتباطات فنيه معينه ان يتزوجها فلبنان”.

 

وتابع حمزة: “وبعد شهرين و خلال عودتنا من المغرب الى القاهرة.. اضطررنا لعمل ترانزيت فلبنان و هنالك فؤجى حليم بوصول دعوه الية لحضور خطوبه هذة الفتاه علي ابن عمها.. فما كان

 

منى الا ان استغليت ذلك الموقف و قمت بكتابه جزء من الاغنيه و هو (فضلت مستنى بامانى و ما لى المنزل بالورد.. بالحب.. بالاماني.. رميت الورد.. طفيت الشمع يا حبيبي)”.

 

وأضاف حمزة: “بعدين شاهدت الدموع و هى تملئ عيون حليم بعد سماعة تلك العبارات و ابتسم قائلا موجها كلامة لي: “حتي الكوارث تستغلها ياحمزة!”.

 

وبعد ان و صلنا الى القاهره و أتممت عبارات الاغنيه التي و عرفت بالاغنيه الاشهر و هى (زي.. الهوا) و اختار حليم ليتعنى فيها فحفله شم النسيم و لا قت نجاحا مبهرا.

 

اغنيه زى الهوا…

 



  • قصة اغنية زي الهوى لعبد الحليم


معنى اغنية زي الهوى , وبعض تفاصيلها