قصة يونس عليه السلام , من افضل القصص

 

قصةه يونس علية السلام من اعظم القصص

 

“وإن يونس لمن المرسلين – اذ ابق الي الفلك المشحون – فساهم فكان فالمدحضين – فالتقمة الحوت و هو مليم”.

كانوا يسمونة يونس ، و ذا النون ، و يونان ، و كان نبيا كريما ارسلة الله تعالي الي قومة فراح يعظهم و ينصحهم و يرشدهم الي الخير و يذكرهم بيوم القيامه ، و يخوفهم من النار و يحببهم فالجنة. و يأمرهم بالمعروف و يدعوهم الي عباده الله و حدة ، ظل ينصح قومة فلم يؤمن منهم احد.

 

 

جاء يوم علي يونس فأحس باليأس من قومة ، و امتلا قلبة بالغضب عليهم لأنهم لا يؤمنون «وذا النون اذ ذهب مغاضبا فظن ان لن نقدر علية ، كان يونس غاضبا من قومة ، فذهب الي شاطئ البحر و قرر ان يركب سفينه تنقلة الي مكان احدث و يتركهم. لم يكن الأمر الإلهي ربما صدر له بأن يترك قومة او ييأس منهم.

 

وظن يونس ان الله لن يوقع علية عقوبه لأنة ترك قومة ، غاب عن يونس علية السلام ان النبي مأمور بالدعوه الي الله فقط ، و لا علية ان تنجح الدعوه او لا ، المفروض ان يدعو للة و يترك مسأله النجاح او عدمة لخالق الدعوة. ركب يونس علية السلام السفينه فغلبة النوم من شده التعب و لا يكاد يستسلم فية للنعاس حتي يفيق فزعا بلا اسباب مفهوم.

 

 

حان و قت المد ، و رفعت السفينه حبالها ، و انسابت علي و جة الماء مبتعده عن الرصيف ، مضت السفينه طوال النهار و هي تشق مياها هادئه و تهب عليها ريح طيبة. و جاء الليل علي السفينه ، و انقلب البحر فجأة… هبت عاصفه مخيفه كادت تشق السفينه ، و بدت الأمواج كمن فقدت عقلها فراحت ترتفع و تهبط ، راحت الأمواج تكتسح سطح المركب ، و وراء السفينه كان حوت عظيم يشق المياة و هو يفتح فمة ، صدرت الأوامر الي احد الحيتان العظيمه فقاع

 

 

البحر ان يتحرك الي السطح ، اطاع الحوت الأمر الصادر الية من الله و أسرع الي سطح البحر. مضي يتعقب السفينه كما تقتضي الأوامر ، و استمرت العاصفة.

 

 

وزاد صراخ الرياح و هب يونس علية السلام فزعا من نومة فرأي جميع شىء فالغرفه يهتز ، صعد علي سطح السفينة. لم يكد يراة القبطان حتي قال سنجري القرعه علي الركاب و من خرج اسمة القيناة فالبحر ، و كان يونس علية السلام يعرف ان ذلك تقليد من تقاليد السفن عندما تواجة العواصف ، و هو تقليد و ثني غريب.

 

 

ومن هنا بدا بلاء يونس و محنتة ، و أجريت القرعه فخرج اسم يونس علية السلام ، و أعيدت القرعه ثلاث مرات فلم يظهر الا اسم النبي الكريم. انتهي الأمر و تقرر ان يرمي يونس نفسة فالبحر ، ادرك يونس و هو يعتلي خشب السفينه انه ربما اخطا حين ترك قومة غاضبا و بغير اذن من الله ، و ظن ان الله لن يوقع علية عقوبه ، و الآن فإن الله سبحانة و تعالي يعاقبة ،

 

وقف يونس علية السلام علي حاجز السفينه ينظر الي البحر الهائج و الأمواج السوداء ، كانت الدنيا ليلا ، و ليس هنالك قمر و النجوم تختفي و راء الضباب الأسود ، و اشتد عواء العاصفه الغاضبه ، خيل لقبطان السفينه ان يونس علية السلام يتباطا فالقاء نفسة ،

 

فنادي مساعدية و أمرهم ان يمسكوا يونس و يطرحوة فالبحر. و سقط يونس علية السلام فالبحر ، و جد الحوت امامة سيدنا يونس و هو يطفو علي الموج ، فالتقمة و هو مليم ، و تلقف الحوت يونس من جوف الهياج الجامح.

 

وأغلق انيابة العاجيه علية ، و عاد الحوت الي اعماق البحر ، فوجئ يونس بنفسة فبطن الحوت و الحوت يجري بة فجوف البحر ، و البحر يجري بة فجوف الليل ، تصور يونس انه ما ت ، فحرك حواسة فوجد نفسة يتحرك ،

 

إذن هو حي لكنة سجين و سط الظلمات. بدا يونس يبكي و يسبح للة و بدأت رحله العوده الي الله و هو سجين فبطن الحوت. فتحرك قلبة بالتسبيح للة و تحرك بعدين لسانة و ظل يرد «لا الة الا انت سبحانك انني كنت من الظالمين.

 

وكأن الحوت ربما تعب من السباحه فرقد فقاع البحر و استسلم للنوم و بالرغم من ذلك استمر يونس فتسبيحة للة لا يتوقف و لا يهدا و لا ينقطع بكاؤه.

 

وسمعت الأسماك و الحيتان و النباتات و جميع المخلوقات التي تعيش فاعماق البحر صوت تسبيح يونس علية السلام ، فاجتمعت جميع هذة المخلوقات حول الحوت و راحت تسبح الله هي الأخري ، جميع و احد بطريقتة و لغتة الخاصه ، و مكث يونس علية السلام فبطن الحوت زمنا لا نعرف مقدارة و ظل طوال الوقت يقوم بتسبيح الله و يقول «لا الة الا انت سبحانك انني كنت من الظالمين.

 

ورأي الله سبحانة و تعالي صدق يونس فتوبتة فأصدر الله الأوامر الي الحوت ان يظهر الي سطح البحر و يقذف بيونس من جوفة عند جزيره حددها الله للحوت ، و بالفعل اطاع الحوت.

 

إن جسد يونس علية السلام ملتهبا بسبب الأحماض فمعده الحوت ، و كان مريضا ، و أشرقت الشمس فلسعت اشعتها جسدة الملتهب فكاد يصرخ من الألم لولا انه تماسك و عاد للتسبيح ، فأنبت الله تعالي علية شجره من يقطين تقية من اشعه الشمس ، بعدها شفاة الله تعالي و عفا عنة «فنبذناة بالعراء و هو سقيم – و أنبتنا علية شجره من يقطين.

 

وأفهمة الله انه لولا التسبيح لظل فجوف الحوت الي يوم القيامه «فلولا انه كان من المسبحين للبث فبطنة الي يوم يبعثون.

 



 

 


قصة يونس عليه السلام , من افضل القصص