شعر عن الخيل

يا حسن مبدى الخيل فبكورها تلوح كالأنجم فديجورهاكأنما ابدع، في

تشهيرهامصور حسن من تصويرهاتحمل غربانا علي ظهورها السرق المنقوش،

من حريرهاإن حاذروا النبوة من نفورها اهووا بأيديهم الي نحورهاكأنها، و الحبل

فى صدورها اجادل تنهض فسيورهامرت تبارى الريح فمرورها و الشمس

قد غاب ضياء نورهافى الرهج الساطع من تنويرها حتي اذا اصغت الي مديرها

وانقلبت تهبط فحدورها تصوب الطير الي و كورهافى حلبه تضحك عن بدورها

صار الرجال شرفا لسورهاأعطى فضل السبق من جمهورهامن فضل الأمه فاي

موركفى فضلها و بذلها و خيرها جعفر الذائد عن ثغورهاتبهي بة و هو علي سريرها

خلافة و فق فتدبيرهالفتوحات فالأرض مكتوبه بدماء الخيولوحدود الممالكرس

متها السنابكوالركابان : ميزان عدل يميل مع السيفحيث يميلسلوا صهوات الخيل

يوم الوغي عنا اذا جهلت اياتنا و القنا اللدناغداه لقينا دون دمياط جحفلا من الروم

لا يحصي يقينا و لا ظنا

بنات كيوت