دعاء الثناء على الله , من افضل الداعية

 

الدعاء الثناء علي الله من اهم الدعية للراحه البال و النفس

 

اللهم ربنا لك الحمد انت قيم السماوات و الأرض و من فيهن، و لك الحمد انت رب السماوات و الأرض و من فيهن، و لك الحمد انت نور السماوات و الأرض و من فيهن، انت الحق و قولك الحق و وعدك الحق و لقاؤك الحق)

 

 

(اللهم رب السماوات و رب الأرض و رب العرش العظيم، ربنا و رب جميع شيء، فالق الحب و النوي و بيت =التوراه و الإنجيل و الفرقان ، اعوذ بك من شر جميع شيء انت اخذ بناصيته، اللهم انت الأول فليس قبلك شيء و أنت الآخر فليس بعدك شيء و أنت الظاهر فليس فوقك شيء و أنت الباطن فليس دونك شيء اقض عنا الدين و أغننا من الفقر)

 

 

 

(اللهم انا ربما اطعناك فاحب الأشياء اليك ان تطاع فيه: الإيمان بك و الإقرار بك، و لم نعصك فابغض الأشياء ان تعصي فيه: الكفر و الجحد بك، اللهم فاغفر لنا بينهما.

 

 

وأنت قلت (وأقسموا بالله جهد ايمانهم لا يبعث الله من يموت)، و نحن نقسم بالله جهد ايماننا لتبعثن من يموت، افتراك تجمع بين اهل القسمين فدار و احدة)

 

 

 

(سبحان الذي فالسماء عرشه، سبحان الذي فالأرض حكمه، سبحان الذي فالقبر قضاؤه، سبحان الذي فالبحر سبيله، سبحان الذي فالنار سلطانه، سبحان الذي فالجنه رحمته، سبحان الذي فالقيامه عدله. سبحان الذي رفع السماء، سبحان من بسط الأرض، سبحان الذي لا ملجا و لا منجي منة الا اليه)

 

 

 

(سبحانك سبحانك يا على يا عظيم، يا بارىء، يا رحيم، يا عزيز، يا جبار. سبحان من سبحت له السموات بأكنافها، و سبحان من سبحت له البحار بأمواجها، و سبحان من سبحت له الجبال بأصدائها، و سبحان من سبحت له الحيتان بلغاتها، و سبحان من سبحت له النجوم فالسماء بأبراجها، و سبحان من سبحت له الأشجار بأصولها و ثمارها، و سبحان من سبحت له السموات السبع و الأرضون السبع و من فيهن و من عليهن، سبحان من سبح له جميع شيء من مخلوقاته، تباركت و تعاليت. سبحانك سبحانك يا حى يا قيوم، يا عليم، يا حليم. سبحانك لا الة الا انت و حدك لا شريك لك تحيى و تميت، و أنت حى لا تموت، بيدك الخير و أنت علي جميع شيء قدير)

 

 

 

(يا من يملك حوائج السائلين، و يعلم ضمائر الصامتين. يا من ليس معة رب يدعى، و يا من ليس فوقة خالق يخشى، و يا من ليس له و زير يؤتى، و لا حاجب يرش. يا من لا يزداد علي كثره السؤال الا جودا و كرما، و علي كثره الحوائج الا تفضيلا و إحسانا… يا من لا يشغلة شأن عن شأن، و لا سمع عن سمع، و لا تشتبة علية الأصوات، يا من لا تغلطة المسائل و لا تختلف علية اللغات. يا من لا يبرمة الحاح الملحين، و لا تضجرة مسأله السائلين، اذقنا برد عفوك و حلاوه مناجاتك)

 

 

 

 

(الحمد للة الذي احاط بكل شيء علما، و وسع كل شيء حفظا، و الحمد للة الذي احاط بكل شيء سلطانه، و وسعت كل شيء رحمته. اللهم: لك الحمد علي حلمك بعد علمك، و لك الحمد علي عفوك بعد قدرتك. اللهم: لك الحمد علي ما تأخذ و تعطي، و لك الحمد علي ما تميت و تحيي. اللهم: لك الحمد كله، بيدك الخير كله، و إليك يرجع الأمر كله: علانيته و سره، اولة و آخره. اللهم: انى احمدك بمحامدك كلها، ما علمت منها و ما لم اعلم.

 

 

اللهم: انى احمدك بالذى انت اهله، و أذكر الاءك و أشكر نعماءك، و عدلك فقضائك، و قدرتك فسلطانك… سبحانك لا نحصى ثناء عليك انت كما اثنيت علي نفسك… يا فعالا لما يريد، يا ذا البطش الشديد، يا ذا العز المنيع، يا ذا الجاة الرفيع، يا خير الغافرين، يا خير الرازقين، يا خير الفاصلين، يا خير المنعمين، يا خير الناصرين، يا احكم الحاكمين، يا اسرع الحاسبين، يا ارحم الراحمين، يا و ارث الأرض و من عليها و أنت خير الوارثين)

 

 

(إلهى ما اشوقنى الي لقائك، و أعظم رجائى لجزائك، و أنت الكريم الذي لا يخيب لديك امل الآملين، و لا يبطل عندك شوق المشتاقين… الهي: ان غفرت فمن اولي منك بذلك، و إن عذبت فمن اعدل منك هنالك. الهي: لولا ذنوبى ما خفت عقابك، و لولا ما عرفت من كرمك ما رجوت ثوابك)

 

 

(إلهى انت سيدى و أملي، و من بة تمام عملي، اعوذ بك من بدن لا ينتصب بين يديك، و أعوذ بك من عين لا تبكى شوقا اليك. الهي: انت الذي صرفت عن جفون المشتاقين لذيذ النعاس، و أنت الذي سلمت قلوب العارفين من اعتراض الوسواس، و أنت الذي خصصت اوليائك بخصائص الإخلاص، و أنت الذي توليت احباءك و اطلعت علي سرائرهم، و أشرفت علي مكنونات ضمائرهم)

 

 

(سبحانك ما اضيق الطريق علي من لم تكن دليلة ، و ما اوحش البلاد علي من لم تكن انيسه)

 

 

(إلهى اليك تقرب المتقربون فالخلوات، انت الذي سجد لك الليل و النهار، و الفلك الدوار، و البحر الزخار، و جميع شيء عندك بمقدار، و أنت العلى القهار)

 

 

(اللهم بك ملاذى قبل ان الوذ، و بك غياثى قبل ان اغوث، يا من ذلت له رقاب الفراعنة، و خضعت له مقاليد الجبابرة، اللهم ذكرك شعارى و دثاري، و نومى و قراري)

 

 

(يا الهى بأى رجل امشى اليك ؟ ام بأى عين انظر اليك ؟ ام بأى لسان اناجيك ؟ ام بأى يد ادعوك ؟ و لكن الثقه بكرمك حملتنى علي الجراءة، و إن العبد اذا ضاقت علية حيلتة قل حياؤه)

 

 

(إلهى ما اصغى الي حفيف شجر، و لا صوت حيوان، و لا خرير ما ء، و لا ترنم طائر الا و جدتها شاهدة بوحدانيتك، داله علي ان ليس كمثلك شيء، و أنك غالب لا تغلب، و عدل لا تجور)

 

 

(إلهى سمع العابدون بذكر عذابك فخشعوا، و سمع المذنبون بحسن عفوك فطمعوا. الهي: ان كانت الخطايا اسقطتنى لديك فاعف عنى بحسن توكلى عليك. الهي: لك تسبح جميع شجرة، و لك تمجد جميع مدرة، و لك تسبح الطير فاوكارها، و الوحوش فقفارها، و الحيتان فقعور بحارها بأصوات خفية، و نغمات بكية)

 

 

(إلهى خشع لك قلبى و جسدي، و صرخ اليك صوتي، و أنت الكريم الرؤوف الرحيم، الذي لا يضجرة النداء، و لا يبرمة الحاح الملحين بالدعاء، و لا يخيب رجاء المرتجين)

 

 

(إلهى و سيلتى اليك انعمك علي، و شفيعى اليك احسانك الي… ابتدأتنى برحمتك من قبل ان اكون شيئا مذكورا، و خلقتنى من تراب، بعدها اسكنتنى الأصلاب، و نقلتنى الي الأرحام، و لم تظهرنى برأفتك فدوله ائمه الكفر الذين نقضوا عهدك و كذبوا رسلك، بعدها بجودك اخرجتنى برحمتك… و فدوله ائمه الهدى.

 

 

ثم انشأت خلقى من مني يمنى. بعدها اظهرتنى الي الدنيا تاما سويا، و حفظتنى فالمهد صغيرا صبيا، و رزقتنى من الغذاء لبنا مريا، و كفلتنى فجحور الأمهات، و أسكنت قلوبهن رقه لى و شفقه علي، و ربيتنى بأحسن تربية، و دبرتنى بأحسن تدبير، و كلأتنى من طوارق الجن، و سلمتنى من شياطين الإنس، و صنتنى من زياده فبدنى مما يشينني، من نقص فية يعيينى فتباركت ربى و تعاليت، يا رحيم.

 

 

 

فلما استهللت بالكلام اتممت على سوابغ الإنعام، و أبنتنى زائدا فكل عام، فتعاليت يا ذا الجلال و الإكرام. حتي اذا ملكتنى شأني، و شددت اركانى اكملت لى عقلي، و رفعت حجاب الغفله عن قلبي، و ألهمتنى النظر فعجيب صنائعك، و بدائع عجائبك، و أوضحت لى حجتك، و دللتنى علي نفسك، و عرفتنى ما جاءت بة رسلك، و رزقتنى من نوعيات المعاش، و صنوف الرياش بمنك العظيم و إحسانك القديم… بعدها لم ترض لى بنعمه و احده دون ان اتممت على كل النعم، و صرفت عنى جميع بلوى، و أعلمتنى الفجور لأجتنبه، و التقوي لأقترفه، و أرشدتنى الي ما يقربنى اليك زلفى، فأن دعوتك اجبتني، و إن سألتك اعطيتني، و إن حمدتك شكرتني، و إن شكرتك زدتني)

 

 

(إلهى فأى نعمك احصى عدده، و أى عطائك اقوم بشكره: ما اسبغت على من النعماء، او ما صرفت عنى من الضراء)

 

 

(إلهى انى لا اطيق احصاء نعمك فكيف اطيق شكرك عليها، و ربما قلت و قولك الحق: و إن تعدوا نعمت الله لا تحصوها، ام كيف يستغرق شكرى نعمك و شكرك من اعظم النعم عندي، و أنت المنعم بة على كما قلت سيدي: و ما بكم من نعمة فمن الله، و ربما صدقت فقولك الهى و سيدي، و ربما بلغت رسلك بما انزلت اليهم من و حيك، غير انى اقول بجهدى و منتهي علمى و مجهود و سعى و مبلغ طاقتي: الحمد للة علي كل احسانة ؛ حمدا يعدل حمد الملائكه و المقربين و الأنبياء و المرسلين)

 

(اللهم ان ثقتى بك، و إن الهتنى الغفلات عنك، و أبعدتنى العثرات منك بالاغترار… انا نعمه منك، و أنا قدر من قدرك، اجرى فقدرك، و أسرح فنعمتك… فأسألك يا منتهي السؤالات، و أرغب اليك يا موضع الحاجات، سؤال من كذب جميع رجاء الا منك، و رغبة من رغب عن جميع ثقه الا عنك… يا من لا تمل من حلاوه ذكرة السنه الخائفين، و لا تكل من الرغبات الية مدامع الخاشعين… من ذا الذي ذاق حلاوه مناجاتك فلهي بمرضاه بشر عن طاعتك و مرضاتك… انا عبدك و ابن عبدك، قائم بين يديك، متوسل بكرمك اليك… يا من يعصي و يتاب الية فيرضي كأنة لم يعص، بكرم لا يوصف و تحنن لا ينعت.

 

يا حنان بشفقته، يا متجاوز بعظمته… يا قريبا لا يبعد عن المقترفين، و يا و دودا لا يعجل علي المذنبين، اغفر لى و ارحمنى يا ارحم الراحمين) (يا حبيب التائبين، و يا سرور العابدين، و يا انيس المتفردين، و يا حرز اللاجئين، و يا ظهير المنقطعين… يا من اذاق قلوب العابدين لذة الحمد، و حلاوة الانقطاع اليه.

 

يا من يقبل من تاب، و يعفو عمن اناب… يا من يتأني علي الخطائين، و يحلم عن الجاهلين… يا من لا يضيع مطيعا و لا ينسي صفيا. يا من سمح بالنوال، و يا من جاد بالإفضال.

 

يا ذا الذي استدرك بالتوبه ذنوبنا، و كشف بالرحمه غمومنا، و صفح عن جرمنا بعد جهلنا، و أحسن الينا بعد اساءتنا) (إلهى ان كان صغر فجنب طاعتك عملى فقد كبر فجنب رجائك املي) (إلهى انا عبدك المسكين كيف انقلب من عندك محروما، و ربما كان حسن ظنى بجودك ان تقبلنى بالنجاه مرحوما) (إلهى سمع العابدون بذكرك فخضعوا، و سمع المذنبون بحسن عفوك فطمعوا) (إلهى ان كانت اسقطتنى الخطايا لديك فاصفحها لى بحسن توكلى عليك)

 

 

دعاء الثناء علي لله

 




دعاء الثناء على الله , من افضل الداعية