اسباب الاحتباس الحراري

تعرف علي ما هو الاحتباس الحرارى و ما هى اسبابه, سبب الاحتباس الحراري

الاحتباس الحرارى ينتج عن تراكم الاستعمال المبالغ فية للمواد المشتعلة، مع حراراه الشمس المرتفة، جميع ذلك مع مرور الوقت يؤدي الي ذلك.

 

تعريف الاحتباس الحراري


تحدث ظاهره الاحتباس الحرارى (بالإنكليزيه Global Warming)، نتيجه تجمع غاز ثاني

أوكسيد الكربون CO2 و غيرة من ملوثات الهواء و الغازات الدفيئه (الغازات الدفيئه هى غازات

موجودة بشكل طبيعي فالغلاف الجوي، و تقوم بامتصاص الأشعه تحت الحمراء لتقليل

تسرب الحراره من سطح الأرض الي الفضاء، و المحافظه علي دفء الجو)، فطبقات الغلاف

الجوي، بالإضافه الي حراره اشعه الشمس المرتده عن سطح الأرض.

عادة ما ينتشر هذا الإشعاع و يبتعد خارجا فالفضاء، و لا تخرج اثارة و أضرارة علي المدي القريب،

ولكن مع استمرار تجمع هذة الملوثات سنينا و سنينا فطبقات الجو، ستتسبب فيما بعد بارتفاع

درجه حراره الكوكب لتشكل خطرا علية و علي الكائنات الحيه فيه.

أبرز سبب الاحتباس الحراري

يعد تغير المناخ و درجه حراره الأرض من المسببات الرئيسيه لتجلى ظاهره الاحتباس الحراري،

ويؤثر البشر بشكل سلبي جدا جدا فهذا الموضوع، و هذا من اثناء النشاطات التي يقومون بها،

والتى تضيف كميات هائلة من الغازات الدفيئه الي الغلاف الجوي، و بالتالي حدوث الاحتباس الحراري.

الإنسان مسؤول عن نشوء ظاهره الاحتباس الحرارى بنسبه 64%، حيث تزيد النشاطات البشرية

المختلفه من تركيز نسب الغازات فالجو كثاني اوكسيد الكربون CO2 و الميثان CH4، و أكسيد

النيتروس N2O، و الغازات المفلوره (Fluorinated Gases)، اذ زاد تركيز CO2 حاليا فالجو بنسبة

40% عما كانت علية نسبتة الطبيعيه سابقا.

من هذة النشاطات البشريه التي تشكل صلب سبب الاحتباس الحرارى نذكر:

حرق الوقود الأحفوري؛ كالفحم و النفط و الغاز الطبيعى و التي تنتج CO2 و أكسيد النيتروس.

إزاله المساحات الخضراء (الغابات)؛ تساعد الأشجار فتنظيم المناخ عن طريق الموازنه بين

ثاني اوكسيد الكربون و الأكسجين، حيث تمتص CO2 و تطلق O2، لذا عندما يقطع الإنسان هذه

الأشجار فإنة يساهم فزياده CO2 فالجو، كما تطلق الأشجار غاز الكربون بعد تقطيعها، و كل

ذلك يصب فزياده الغازات الدفيئة.


الإكثار من تربيه الماشية؛ كالأبقار و الأغنام و غيرها، و التي تنتج كميات كبار من غاز الميثان عقب

هضم الطعام.


استعمال الأسمده التي تحتوى علي النيتروجين؛ اذ تؤدى الي انبعاث اكسيد النيتروس.

الغازات المفلورة؛ و التي تنتج عن العمليات الصناعيه المختلفة، حيث ان لها تأثيرا حراريا قويا يفوق

تأثير ثاني اكسيد الكربون بنحو 23000 مرة، و لكن لحسن الحظ انها تنتج بكميات قليلة، و يتم التخلص

من معظمها بطرق مختلفة.2.

آثار زياده الاحتباس الحراري

فى حال لم يتم تدارك الوضع و الحد من سبب الاحتباس الحرارى فحاضرنا، فمن الصعب التنبؤ

بمستقبل تغير المناخ الي حالات اكثر سوءا، و لكن هنالك تأثيرات محتمله مثل:

ستصبح الأرض اكثر دفئا مع السنين، ربما يناسب هذا بعض المناطق التي تعانى من البرد القارس،

ولكن فالمقابل؛ لن ترحب المناطق المعرضه للحراره الدائمه بهذا الواقع.


أيضا من ناحية اخرى، سيؤدى الدفء الشديد الي مزيد من التبخرات الحاصله فالمسطحات المائية

والمزيد من هطولات الأمطار، و بالتالي سيناسب هذا المناطق الجافه و لكنة تغير غير مرغوب ابدا

بالنسبه للمناطق دائمه الرطوبة.

ارتفاع مستوي سطح البحر بشكل غير طبيعي، بسبب ذوبان الجبال الجليديه و بالتالي توسع

المحيطات و البحار و زياده مستوي مياهها.

ستؤثر زياده درجه الحراره سلبا علي نمو المحاصيل الزراعيه فبعض المناطق، و إيجابا في

مناطق اخرى.


هل الشمس من سبب الاحتباس الحرارى اليوم!؟


هل من المعقول ان تكون التغييرات فانتاج الشمس من الطاقه الحراريه من سبب الاحتباس

الحرارى الذي نشهدة اليوم، او بمثابه عامل مساعد فتغيير المناخ!؟ فالواقع؛ اظهرت عدة

دراسات سابقه ان تقلبات الطاقه الشمسيه لعبت دورا فتغيير المناخ، و لكن هنالك الكثير من

الأدله التي توضح ان الاحتباس الحرارى الحالى ليس له علاقة بتغيرات نسبه الطاقه الصادره من

أشعه الشمس، و هاك مثالا:

منذ عام 1750، بقى متوسط كميه الطاقه القادمه من الشمس اما ثابتا او انة ربما زاد بشكل طفيف

جدا.


لو كانت الطاقه الشمسيه هى المسبب، عندها يجب ان تكون طبقات الغلاف الجوى هى الأكثر

دفئا و ليس الأرض، لكن الواقع يقول العكس؛ فقد لاحظ العلماء و جود تبريد فطبقات الغلاف الجوي

الخارجيه و ارتفاع فالحراره كلما اقتربنا من الأرض.

إن المناخ الناتج عن تغيرات الإشعاع الشمسى لا يستطيع تحقيق درجه الحراره المرصوده على

مدار الأعوام السابقه دون مساعده الارتفاع فنسبه الغازات الدفيئة، و هذة الأسباب كفيلة بإبعاد

الشك عن طاقه اشعه الشمس.

الحد من الاحتباس الحراري


بما ان سبب الاحتباس الحرارى الرئيسه تنحصر فالإنسان، يبدو لزاما علينا ان نتخذ اجراءات مناسبة

للتقليل من نسب الغازات المسببه للاحتباس الحراري، كأن نتبع ما يلي:

الابتعاد عن استعمال الوقود الأحفوري: و استبدالة بمصادر الطاقه المتجدده كالطاقه الشمسية

وطاقه الرياح.


إعاده تدوير النفايات البيتية: يمكنك الحد من اطلاق نسبه كبيره تكافئ تقريبا 2400 باوند من غاز

ثنائى اوكسيد الكربون، من اثناء اعاده التدوير و الاستخدام، كما يجب التقليل من استعمال العبوات

والتى لا ممكن اعاده تدويرها اذ انها ستزيد من نسبه القمامه و بالتالي الغازات.

الحد من الاعتماد الزائد علي الآليات و المركبات: فتلك من سبب الاحتباس الحرارى الأكثر تعاظما

اليوم، و ممكن هذا من اثناء المشى او ركوب الدراجة، او حتي استعمال و سائل النقل العام، فسيوفر

ذلك حوالى باوند و احد من انبعاث CO2 مقابل جميع ميل تستغنى فية عن القيادة.

استبدال مصابيح الإناره الكهربائيه العادية: مثلا بمصابيح فلوريه مضغوطة؛ اذ تقلل تلك من الانبعاثات

بنحو 150 باوند من ثنائى اوكسيد الكربون سنويا.

ترشيد استهلاك المياه: كتقليل استعمال المياة الساخنه خلال الاستحمام او الغسيل او غيرها،

والتى تستهلك العديد من الطاقه حتي تسخن.

توسيع الغطاء النباتي: عبر زراعه الأشجار و توسيع المساحات الخضراء قدر الإمكان، فستعمل على

امتصاص نسب كبيره من ثنائى اوكسيد الكربون.

اسباب الاحتباس الحراري

تعرف علي ما هو الاحتباس الحرارى و ما هى اسبابه



 


اسباب الاحتباس الحراري