تستخدم الثوم في علاج كثير من الامراض وخصوصاا علاج لدودة الاسكارس ويظهر اعراض ع هاد
ويجب الاخذ بعين الاعتبار حول ذلك الاعراض..
الثوم تزرع نبتة الثوم حول العالم منذ أكثر من 5000 عام ويعتقد أن موطنه الأصلي
في سيبيريا،
وتم استخدامه بشكلٍ شائع في الطعام إذ استخدم الثوم الطازج أو مسحوق الثوم أو زيت
الثوم كما استخدم في الطب البديل لعلاج أعراض العديد من الحالات المرضية
مثل: ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الكوليسترول أو الدهون في الدم ومرض تصلّب الشرايين، يُنتج
الثوم مادة الأليسين الكيميائية وهي المسؤولة عن الرائحة القوية للثوم، ويحتوي الثوم على خصائص مضادة
للفطريات
ولهذا استخدم في علاج سعفة الجسم، كما يحتوي الثوم على خصائص مضادة للميكروبات كما يبدو
أن الثوم يلعب دورًا في تقليل مستويات السكر في الدم، وفي هذا المقال سيتم الحديث
عن دودة الأسكارس ورأي العلم فيما يخصّ استخدام الثوم لعلاج العدوى الناتجة عنها.
دودة الأسكارس تعد دودة الأسكارس أحد أنواع الديدان المستديرة التي تنتمي إلى الطفيليات، وتسبب داء
الصفر وهو عدوى تصيب الأمعاء الدقيقة ناتجة عن الأسكارس لومبريكوديس
ويعد داء الصفر الأكثر شيوعًا بين أنواع العدوى التي تسبّبها الديدان المستديرة وينتشر الداء في
الأماكن التي لا تحتوي على صرف صحّي جيّد إذ تنتقل دودة الأسكارس من خلال شرب
المياه غير الآمنة، أو تناول بيض الدودة عن طريق الطعام الملوّث بالتربة وغير المطبوخ حيث
يتواجد البيض في التربة الملوّثة بالبراز البشري
كما تنتقل العدوى للأطفال عند وضع أياديهم في أفواههم بعد اللعب في تربة ملوثة مع
إمكانية انتقال العدوى من شخصٍ لآخر، وعادةً لا تسبب دودة الأسكارس أي أعراض إلا أنّها
قد تظهر وبوضوح عندما تنمو الديدان المستديرة وتصل إلى الرئتين أو الأمعاء،
تشمل الأعراض ما يأتي:
سعال أو إسكات.
أزيز أو ضيق التنفس.
اتهاب رئوي شفطي وهذا نادرًا.
وجود دم في المخاط. حمّى.
عدم الراحة في الصدر.
غثيان وتقيؤ.
براز وإسهال.
انسداد معوي.
فقدان الشهية.
خروج ديدان في البراز.
فقدان الوزن.
ألم في البطن.
ضعف النمو لدى الأطفال بسبب سوء الامتصاص.
هل يوجد علاج لدودة الأسكارس بالثوم؟ وما رأي العلم؟ من الملاحظ وجود اهتمام بالغ ومتزايد
بالطب البديل في البرازيل مثل استخدام الوخز بالإبر والمنتجات الطبيعية، ومن هنا أجريت دراسة لتقييم
فائدة الثوم وفعاليته في علاج عدوى دودة الأسكارس في محاولة لتأكيد الاعتقاد الشائع بهذا الشأن،
حيث تم تسريب ثمانية جرامات يوميًا على مدار خمسة أيام في مجموعة من الأطفال المعروف
إصابتهم بداء الصفر الناتج عن دودة الأسكارس وقد لوحظت فعالية قليلة لا تكاد تُذكر مما
يعزّز عدم قبول أيّ مقترحٍ لا يستند إلى دليل علمي في علاج أيّ مرضٍ كان،
ويعتمد الأطباء عادةً في علاج عدوى الأسكارس أو الدودة المستديرة عمومًا على الأدوية المضادة للطفيليات
مثل: ميبيندازول. ايفرمكتين. ألبيندازول.
أما في الحالات المتقدمة فقد يوصي الطبيب بعلاجاتٍ أخرى وقد يحتاج المريض إلى جراحةٍ إذا
سببت الديدان المستديرة انسدادًا تامًا في الأمعاء.
صورة لدودة الاسكارس