ماسك 95 , معلومات لا يعرفها الكثيرون

تركي منجد

 

ماسك 95 معلومات لا يعرفها العديدون و مفيدة اقرها بتفيدك…

 

قد يساعد ارتداء اقنعه ذات مرشح عالى الجوده فالوقايه من الإصابه بفيروس كورونا المستجد. و لكن بعد مرور بضع ساعات، من

 

 

الممكن كذلك لهذه الأدوات المحكمه المانعه للتسرب ان تجعل من عملية التنفس امرا فغايه الصعوبة. و تشتهر اقنعه N95 -على

 

 

سبيل المثال- بكونها جيده فمنع دخول الجسيمات الفيروسية، و لكنها ممكن كذلك ان تقلل كميه الأكسجين المتاحه للتنفس بنسبة

 

 

تصل الى 20 بالمئة. و يتولي بعض الباحثين فجماعة ستانفورد حاليا معالجه هذي المشكلة

 

 

بواسطه جهاز محمول يضخ الأكسجين النقى الى مرتدى الكمامه مباشرة.

 

 

يقول جون شو، المشارك فتطوير الجهاز، و الذي يعمل مهندسا ميكانيكيا فمختبر النماذج الأوليه النانويه التابع لجامعة

 

 

ستانفورد: “دافعى الأساسى هو محاوله اعاده تركيز الأكسجين داخل القناع”. و ممكن لهذه الخاصيه ان تجعل اقنعه التنفس

 

 

محتملة اكثر من جانب مرتديها. و تقول يوسى «جوسي» اوكيندو، الطالبه فكليه الطب بجامعة ستانفورد، و مهندسه الروبوتات في

 

 

مختبر اللمسيات و الروبوتات التعاونيه فمجال الطب التابع للجامعة: “يشعر الأشخاص الذين يرتدون اقنعه N95 لفترات زمنية

 

 

طويله بأنهم يعانون من فرط الحراره [أو] انهم يكادون لا يستطيعون التنفس؛ بسبب كون القناع محكم الغلق بشده و يحتل

 

 

مساحه كبار من سطح الوجه”. و تضيف قائلة: “وعلي الرغم من ان الراحه ربما لا تبدو مسألة مهمه فيما يتعلق بالسلامة، الا انها تمثل

 

 

أهمية فالواقع؛ لأنة كلما زاد عدد المرات التي يلمس بها الناس القناع و يحاولون خلعة من

 

 

أجل التنفس على نحو افضل، زادت احتماليه تلويث اقنعتهم بأيديهم”.

 

 

 

يعمل شو فالمعتاد فمجال تطوير خلايا الوقود لتوفير سيارات اكثر استدامة. و ربما تصادف ان ذلك المجال كذلك ينطوى على

 

 

تكثيف الأكسجين من الهواء العادي، الذي يشكل الأكسجين نسبة 21 بالمئه تقريبا منه. يقول شو موضحا: “إننا نستخدم عملية

 

 

كهروكيميائيه لإنتاج الأكسجين من الماء بواسطه الكهرباء. و من بعدها هنالك كذلك عملية تنطوى على تمرير الهواء عبر غشاء عده مرات

 

 

لتكثيف الأكسجين على احد الجانبين”. يختبر شو كلا النهجين لتطوير صندوق صغير ممكن ارتداؤة عند منطقة الخصر، بحيث

 

 

يغذى قناع N95 القياسى بالأكسجين النقى و النظيف من اثناء انبوب.

 

 

وتساعد اوكيندو فتطوير ادوات ملحقه تتيح للمكون المولد للأكسجين -الذى يعمل شو على ابتكاره- الاتصال بأى قناع من طراز

 

N95. يقول شو: “المبدا الذي يقوم عليه تصميمنا يتمثل فامكانيه استعمال قناع N95 [جديد]

 

 

[فى جميع مره ترتدى بها قناع]، و بعد هذا ممكن ارفاق الأجزاء الملحقه بالقناع”.

 

 

ايضا فإن الأكسجين الداخل الى القناع سيطرد الهواء المستخدم من اثناء ملحق منفصل. تقول اوكيندو: “وسيؤدى ذلك الدور المهم

 

 

إلي جانب دورة فتوفير الأكسجين الثانوي، اذ ان ازاله ثاني اكسيد الكربون و الرطوبه من تلك الأقنعه تعد امرا فغايه الأهمية

 

 

لراحه المستخدم و للتحكم فدرجه الحرارة”. و تري اوكيندو ان ازاله الرطوبه لا تيسر ارتداء قناع N95 على الشخص فحسب، بل

 

تقلل كذلك من الضرر الذي تسببة الرطوبة. و ربما تساعد اطاله عمر معدات الوقايه الشخصيه فاستمرار

 

 

استخدامها لمدة اطول فو قت لا تتوافر به الأقنعه بالقدر الكافي.

 

 

وتشير مورياة سبارا -عالمه الفيروسات بجامعة و لايه بنسلفانيا، و التي لم تشارك فتطوير الجهاز الجديد- الى ان ابحاثا سابقة

 

 

درست الكيفية التي تتسبب فيها الأقنعه ذات المرشحات عاليه الجوده فاعاقه استنشاق الأكسجين. و تقول: “ثمه عدد كبير جدا

 

من الدراسات التي و ثقت وجود هذي المشكلة”. و تضيف قائلة: “هذه ليست المحاوله الأولي لمعالجه المشكلة او توثيقها،

 

 

ولكنها بالتأكيد تمثل نهجا جديدا لم اشهدة من قبل”.

 

 

تعمل الأدوات الحاليه التي تسمي اقنعه تنقيه الهواء المزوده بالطاقة PAPRs على تنقيه الهواء، و بعد هذا تضخة فجهاز

 

 

بالرأس يشبة الخوذة. و تقول اوكيندو ان تكلفه اقنعه تنقيه الهواء المزوده بالطاقة ربما تكون فحدود 1000 دولار امريكي. اما

 

 

الجهاز الذي ابتكرتة جامعة ستانفورد فسيصبح ثمنة 300 دولار امريكي بحد اقصى، و فق تقدير شو. يعمل الجهاز كذلك مع اقنعة

 

N95 الحالية، و هو ما يعني انه يغطى مساحه اقل من الوجه. تقول سبارا:

 

 

“أى شيء يغطى و جهك بدرجه اكبر سيصبح اكثر تداخلا مع رؤيتك و [يعوقها] بشكل اكبر”.

 

 

وقد طور الباحثون نموذجا اوليا، و يخططون لاختبارة بالتعاون مع مستشفي ستانفورد. و بمجرد اختبار نموذج ناجح، ستكون عملية

 

 

تصنيع الجهاز سهلة نسبيا، نظرا الى ان تصنيع و حده انتاج الأكسجين و الملحقات تعتمد على مواد متوافره بالفعل. تقول

 

 

أوكيندو: “نحاول استعمال مواد بلاستيكيه تستعمل فالأغراض العادية، و ممكن انتاجها بكميات كبيرة”. و تضيف قائلة: “إن القطع

 

 

الهندسية المستخدمة حاليا هي قطع يجرى تصنيعها بكميات كبيرة، و هي متاحه على نطاق و اسع للناس فجميع انحاء البلاد”.

 

 

ماسك 95…

 

 

 



 


ماسك 95 , معلومات لا يعرفها الكثيرون