يعتبر الاخلاق من اهم الصفات المهم للانسان و اليوم سوف نعرض بعض القصص عن الاخلاق و الفضائل..
قصة قصيرة عن الاخلاق و الفضائل ، فلقد بعث النبي -صلي الله عليه و سلم- بالإسلام الذي يرسى الفضائل و الأخلاق فمعاملات المسلمين، و أقوالهم، و كل افعالهم، و كان النبى القدوه فذلك،
والأخلاق هي الطبع الذي جبل عليه الإنسان، و يخرج بصورة تلقائية، لا يستطيع الإنسان ان يتصنع فيها؛ حتي و إن استطاع التصنع؛ فبالطبع سيظهر معدنة الأصيل فالنهاية.
الاخلاق و الفضائل
لقد وصف الله -عز و جل- النبى بالخلق الحسن الذي فاق كل خلق، فقال -تعالى-:” و إنك لعلي خلق عظيم” (القلم:4)، و ربما قال ابن عباس عند تفسيرة لهذه الآية: ذلك ثناء جامع شامل لكل الصفات الحميدة.
وقد حثنا النبى -صلي الله عليه و سلم- على التحلى بالأخلاق الحميده التي ترتقى بنا فدنيانا و آخرتنا، فقصر بعثته، فاتمام مكارم الأخلاق، فقال:
كما ان الأخلاق هي السلوك الذي تسمو فيه الأمم الى اعلي درجات التقدم؛ لأن بالأخلاق تسود المحبه بين افراد المجتمع، و هي من نوعيات الجمال الروحي الذي اذا وصل الإنسان الى ذروته؛ عاش حياة يملؤها التفاؤل، و يحفها التوفيق و الأمل.
قصة قصيرة عن الاخلاق و الفضائل
تكثر القصص التي تحث على الأخلاق و الفضائل، و من اروع تلك القصص: ما فعلة التاجر مع المرأه التي كانت تكرهة كرها شديدا، و تدور احداث تلك القصة كالآتي:
كان هنالك امرأه تعيش فمكان ما بعيد، و كان تبغض رجلا يعمل بالتجارة، دون ان تتعامل معه، و ذات يوم ذهبت لشراء بعض المقتنيات لها، و من كثرة تلك الأشياء لم تستطع ان تحملها، و لم يقم احد بحملها عنها،
وبعد فتره و جيزة، و جدت رجلا شديد الجمال، قال لها: هل تحتاجين مساعدة؟، قالت: نعم، لا استطيع حمل هذي الأشياء -وكانت لا تعرف انه التاجر.
فحملها عنها؛ حتي و صلت الى بيتها، و قالت له: ليس معى نقود؛ حتي اعطيك اجرا على تلك المساعدة، فقال لها: لا اريد ما لا، و لكن ادع لى بالتوفيق، قالت له: سأخبرك نصيحة، قال: و ما هي؟، قالت:
هنالك تاجر غير جيد فمعاملاتة و لا اخلاقه، لا تتعامل معه، فقال لها: انا ذاك التاجر؛ فحزنت تلك المرأه حزنا شديدا؛ لأنها اصدرت حكما على شخص لم تتعامل معه، و لا تعرف حقيقته.
هنالك العديد من القصص التي تدعو الى التحلى بالأخلاق، و لكن اروع تلك القصص، التي ضرب فيها النبى -صلي الله عليه و سلم- مثالا يحتذي فيه فالعفو عن المقدرة، و تدور احداث تلك القصة كالتالي:
حينما ذهب النبى الى اهل الحجاز يدعوهم لعباده الله -عز و جل-، و ترك عباده الأصنام، التي لا تنفع و لا تضر، فسبوه، و شتموه، و ضربوه؛ حتي سال الدم من قدمة الشريفة،
فأرسل الله -عز و جل- ملكا، يقول له: “يا محمد، لو شئت ان اطبق عليهم الأخشبين (وهما جبلان عظيمان)؛ لفعلت”، فكان رد الرحمه المهداة، و النعمه المسداة: “دعهم، لعل يظهر من بين اصلابهم من يقول: اشهد ان لا الة الا الله، و أن محمدا رسول الله”.
قصة قصيرة عن الاخلاق و الفضائل