افضل واجمل مقالات متنوعة من بنات كيوت بالصور

رواية مزرعة الدموع

رواية مزرعة الدموع 3835 1

 رواية معروفه ومشهوره , رواية مزرعة الدموع

تغوص بنا مزرعة الدموع في عالم المرآة المصرية المطلقة التي أجبرتها الظروف على زواج فاشل
وتأثير تلك التجربة على حياتها ونظرتها لكل الأمور الأخرى.

القلب دائم البحث عمن يسكن فيه ويعمره ويزرع به أزهار الحب

والألفة والسرور , كالبيت الفارغ فهو بلا ساكن بلا حياة وبلا حراك

, لا تضاء به أنوار ولا تجد به استقرار, إلا بوجود الساكن الأمين , الذى

يعشق الألفة والحنين .

كانت ياسمين إبنة لأسرة متوسطة الحال أو تحت المتوسطة بقليل,

والدها موظف على المعاش ولا يملكون من حطام الدنيا إلا هذا البيت

الذي يأويهم والذي يقع في أحد الأحياء البسيطة في القاهرة. لدى ياسمين

شقيقة واحدة تصغرها بـ 4 أعوام تدرس في السنة الأخيرة بكلية تجارة جامعة

عين شمس, إسمها ريهام. أما ياسمين فكانت في السادسة والعشرون من

عمرها دكتورة بيطرية لا تعمل .

ارتدت ياسمين ملابسها التي اختارتها بعناية ولفت حجابها وتأملت نفسها في

المرآة, كانت في غاية التوتر والقلق فهذه هي المرة الأولى التي يتقدم أحدهم

بطلب يدها, شعرت أنها تريد أن تسأله عشرات الأسئلة لتتأكد من أنه الشخص

المناسب لها. وحين التقته قال لها : أنا إسمي مصطفى عندي 34 سنة و 9
شهور,

مهندس بترول في شركة كبيرة في البحر الأحمر بنزل القاهرة أسبوع كل شهر,

يعني عايز واحدة مستعدة تتحمل ظروف شغلي لأني هغيب عنها 3 أسابيع كل

شهر. أثناء حديثه كانت ياسمين تختلس النظر إليه , رأته شاباً هاديء الملامح, عينيه

سوداويين خمري البشرة بنفس لون بشرتها, لديه شعر قصير جداً أسود اللون, أكمل

مصطفى قائلاً : لو قبلتيني وكان لنا نصيب مع بعض إن شاء الله الفرح هيكون
خلال

شهرين بالكتير. حينها صدمت ياسمين. وحين انتهت الزيارة, كان أكثر ما يقلقها هو

هذه الخطوبة القصيرة التى لن تتعدى الشهرين, تساءلت في نفسها هل تستطيع

أن تتعرف عليه وتعتاد عليه في هذه الفترة القصيرة ؟! ولكنه كان من الواضح الجلي

أن عبد الحميد سعيد جداً بمصطفى فهو لم يكن ليتمنى شخصاً أفضل منه لابنته .

 جاء اليوم الموعود وارتدت ياسمين فستان الخطوبة. كان وجهها بلا زينة فبدت بمظهر

هاديء بريء.  كانت الزغاريد لا تنقطع منذ الصباح فهي البكرية والفرح بها له مذاق

خاص. كانت حفلة الخطوبة صغيرة في منزلها المتواضع تضم الأسرتان فقط , وصديقتها

المقربة من أيام الثانوية  سماح. شعرت ياسمين بأن قلبها يرقص فرحاً فها هي لحقت

بركب صديقاتها وجاراتها المخطوبات .

 في هذه اللحظة وفي حديقة فيلا كبيرة في المعادي كان هناك حفل خطوبة لأحد

أكبر رجال الأعمال بالقاهرة “عمر نور الدين الألفي”. كان عمر في السابعة والثلاثون

من عمره, أسمر طويل عريض المنكبين ذو شعر أسود حريري. كانت خطوبته على

نانسي, إبنة رجل أعمال شهير وإبنة أسرة لا تقل ثراءاً عن أسرة عمر, فكان الجميع

يراهما مثاليان لبعضهما البعض. رقص الخطيبان على أنغام موسيقى حالمة .. كانت

نظرات عمر إليها تحمل الكثير من معاني الحب والحنان,  كم ود عمر لو تمر الأيام سريعاً

ليجتمعا معاً في بيت واحد .

رواية مزرعة الدموع

رواية معروفه ومشهوره

رواية مزرعة الدموع 3835

  • young cutie net
السابق
ماركة عطور عالمية
التالي
علامات الحسد في البيت