تعرفي على رجيم الموز, رجيم الموز
لذلك هناك ما يعرف برجيم الموز، وبالطبع يقوم أساسه على تناول كميات من الموز وحده
أو مع أنواع محددة من الطعام وذلك لفقدان الوزن الزائد.
رجيم الموز هو رجيم أشتهر في اليابان منذ عام 2008، حتى ويقال بأنه تسبب انذاك
بفقدان الموز من الاسواق لكثرة استهلاكه،وعادة ما استخدم الموز في الحميات جنبا
لجنب مع الماء أو مع الحليب وكان يعطي نتائج سريعة وفورية للمعظم في خسارة الوزن
لكن من المعروف بأن هذا الرجيم غير علمي وغير صحي وله العديد من النتائج السلبية
على الصحة.قد يلجأ العديد ممن يبحثون عن الحلول السريعة لمشكلة زيادة الوزن والسمنة
لتجريب رجيم الموز، فهو رجيم سهل المتابعة ويمنح فقدان الوزن السريع عند المعظم، الا
أنه فقدان مؤقت وغير صحي. ويدعي من أسس حمية الموز أنه إذا شرب الماء على
درجة
حرارة الغرفة وأكل الموز معه الموز، فيمكن من فقدان الوزن بغض النظر عن ما تأكله
لبقية
اليوم. فما صحة هذا الاعتقاد؟!للموز فوائد عديدة فهو يعمل على تحسين الهضم وتسهيله،
ووجد أن بعض الانزيمات التي توجد في الموز يمكنها التأثير على التمثيل الغذائي وعمليات
الأيض في الجسم وتعزيزها وخاصة بأنه عند تناوله أثبت العلماء بأنه يساعد على افراز هرمون
الكوليستوكنين والذي يساعد على الاحساس بالشبع. بالاضافة الى ذلك فالموز يحتوي على
نسبة عالية من الألياف والتي تساعد على ملىء المعدة وزيادة الشعور بالشبع، والالياف التي
يحتويها هي من النوع القابل للذوبان مثل البكتين حيث ان استهلاك 100 جرام من الموز
يمد
الانسان بما يقارب 7% من نسبة الالياف التي ينصح بتناولها يومياوبهذا يكون سببا في تسهيل
حركة الامعاء والوقاية من المشاكل الهضمية مثل الامساك والعديد من الامراض المزمنة مشهور
بغناه بالبوتاسيوم واحتواءه على جرام تقريبا من النشويات في الحصة الواحدة من موزة صغيرة
الحجم. الا أنه تقريبا لا يحتوي على البروتينات والدهون ويعتبر مصدرا فقيرا للعديدالمواد الغذائية
الاخرى. ومن المعروف أن هناك العديد من الاطعمة الاخرى والتي قد تكون عالية بالالياف وقليلة
السعرات وغنية بالبروتين والمعادن الاخرى كالبقوليات والبذور وغيرها، وقد تكون خيار أفضل من
الموز لو تم ادخالها بنظام غذائي متوازن.