اروع حكم للحجاب
جاء الإسلام بحكمه وشريعته لتكريم الإنسان، وتمييزه على سائر المخلوقات،كما
ذكر ف القران ومن أشكال تكريم الله تعالى للإنسان أن جعله خليفةً له على الأرض
وجعله خليفه لم يُفرِّق الله تعالى في حُكمه، ومُعاملاته، وتكريمه، والأمر بإعمار الأرض
ين البشر بل جعلهما مُتساوِيين في التَّكريم والتَّكليف والجزاء من ثوابٍ وعقابٍ؛و غيره
لقد أعطى الإسلام المرأة مكانةً و الرّجل مكانه وأقرَّ لها من الحقوق و الواجبات والتَّكاليف
و جعل لها محاسبة وجزاء كما روت أمُّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنهاوقد خصَّ الله
تعالى النِّساء بأحكامٍ تتناسب مع طبيعتهنّ التي خلقهنّ عليها وفطرهنَّ بها، ومن بين
ما خُصَّت به النِّساء من الأحكام فيما يتعلّق باللباس: الحجاب وذاك لبيانٌ حكمه، وتوضيحٌ
مواصفاته وشروطه التي حدَّدتها الشريعة، وختامٌ بأهميّةِ الحجاب،تعريف الحِجاب هو أن
الحِجابُ في اللُّغة من الجذر اللُّغويّ حَجَب، الحاء والجيم والباء أصل واحديُقالُ: حَجَبهُ عن
كذا؛ أي مَنَعهُ عنه و ستر لشئ و إخفائه ذكر ابن منظور في مُعجمه أنَّ
الحِجاب هو السَّتْر
، وحَجَبَ الشّيءَ؛ أيْ ستَرَهُ والمرأة المُحتجِبة؛ أي التي تستَّرت بشئ و استترت به عن
الخلق،حِجابَةُ الكعبة التي كانت مهمَّة بني قصيّ من قريش؛ أي تولِّي حِفظها بحجبها عن
كلِّ سوء والقيام على خدمتها، وكلُّ ما حال بين شيئَيْن يُسمَّى حجاباً،