تجربه طارق الحبيب مناروع تجارب بالعالم و معلومات مفيدة اقرها و استفيد
من منا لا يعرف الدكتور طارق الحبيب و لم يشاهدة بالتلفاز و يطرب لمعزوفاتة الكلاميه و فصاحتة اللغويه التي يمكن ان تكون اقرب الى شعر منها الا نثر , ذلك عالاقل ما جذبنى و جعلنى افكر
فى زيارتة عندما كان يقوم بأحدي جولاتة فالخليج كالمعتاد ملقيا محاضراتة , عندها اخذت موعد من عياده مطمئنه الي فتحت مؤخرا فالكويت كما فمعظم دول الخليج , تفاجأت في
البداية عندما علمت ان تكلفه استشارتة هي 100 دينار كويتي ( 1200 ريال سعودي تقريبا) و لا اعتقد انه بالمبلغ الزهيد الذي يمكن لأى شخص توفيرة و بالمقارنة بباقى الاطباء النفسيين في
الكويت يعتبر هو الضعف , و لكنى تذكرت بأنة هو البروفيسور طارق الحبيب و كيف لا تكون هذي اتعابه! ,عندها قررت اخذ موعد و الذهاب و كنت احاول التأكد من موظفه الاستقبال بأن الدكتور
طارق الحبيب هو الذي سوف يجلس معى و يعطينى الوقت الكافى لأشرح مشكلتى فيبدا بوضع لمساتة الكلاميه عليها لتبرا بإذن الله, فتم التأكيد على ذلك.
عند و صولى الى العياده تم استقبالى و وضعى فغرفه صغار جدا جدا و اجلسوا معى معالجه نفسيه لكي اعرض عليها مشكلتى , تفاجأت فالبداية و لكنى اقنعت نفسي بأن الدكتور
سيأتى بعدين ليكمل معى , بعد نص ساعة من جلوسى معها و تدوين جميع ما ربما قلتة على و رقة , و فجأه دخل علينا البروفيسور طارق الحبيب الذي لمن يكن يشبة من كنا نراة و نسمعه
بالتلفاز , كان مستعجلا جدا جدا و لم يجلس حتي , و سأل المعالجه عن مشكلتى فأجابتة فألقي على و سيله علاجى بنصف دقيقه فقط و التي لم تكن دوائيه و لا سلوكيه !! بكل كانت كما في
الطب الشعبى القديم . اين ذهب المنهج العلمي فالطرح و المنطقيه فالتحليل ! لا اعلم , عندها حاولت ان استفسر منه اكثر فرد عليى برد به كبر و غرور و اوحالى الا اقاطة او اختبر
معلوماتة , فكان جميع ما على ان استمع . بالنهاية كانت فرصه رؤيتى له لم تتعدي ال 3 دقيقة و عندها قال لى اننى سوف
اكمل مع المعالجه فترة علاجى حتي يرجع للكويت مرة ثانية =بعد شهر او اثنين فيقيمني مرة اخرى.
فى الحقيقة خرجت و علامات الدهشه على و جهى و تغيرت صورتة الذهنيه فرأسى و أحسست بأنة تمت سرقتى بإسمة و شهرتة فقط . عندها فكرت فالاناس اللذينة ترددوا
عليه و تمت مباغتتم بنفس الكيفية . و استغلوا ما ديه و معنويه فكل من يفكر بالذهاب الى طبيب نفسي يصبح ربما غلبه
اليأس و تعرض الى صدمات عده فمن الحرام ان يصبح استغلال الاطباء لهم بهذا النحو.
ولكن هذه التجربه اضافتلى معلومه حديثة عن الطب بشكل عام و لابد ان اتشارك معكم بها ,لا بد ان نفرق بين الطبيب النفسي الممارس الذي افني عمرة فعيادتة معالجا مرضاه
ومتزودا بالخبرة العملية , من الطبيب النفسي المحاضر الذي يقيم الدورات و يعطى محاضرات نظريه و برامج تلفزيونية, فكل منهم يعمل فمجالة و لا ننقص من احد منهم شيء . كالطبيب
الجراح الذي يمارس مهنتة فغرفه العمليات , و الطبيب الاخر التي تكون مهنتة ان يحاظر فكليه الطب و يشرح نظريات عن الجراحه . فمن ستلجا اذا احتجت لا سمح الله الا عملية باطنيه او نحوها ؟!
تجربتي طارق الحبيب
- تجربتي مع الدكتور طارق الحبيب