تعرفي على الفرق بين حمل الولد والبنت, الفرق بين حمل الولد والبنت
يظهر بعض العلامات على الم الحامل والتى تبين إن كانت تحمل في ولد أم بنت،
وهي دلالات يؤكدها عمل الأشعة.
إن أكثر ما يهم المرأة الحامل هو معرفة جنس جنينها، ومنهم من يعتقد بأن هنالك
فرقًا بين وحام البنت والولد، فهل هناك فرق بالوحام للولد والبنت علميًَا؟
بالرغم من أن الجهاز التناسلي يبدأ بالتطور عند الجنين في الشهر الثالث أي ما بين
الأسبوع التاسع والثاني عشر من الحمل، إلا أن الطبيب لا يستطيع تحديد جنس المولود إلا
بعد اكتمال نمو الجهاز التناسلي ويتم ذلك في المرحلة الثانية من الحمل أي في الشهر
الرابع ما بين الأسبوع الثالث عشر والسادس عشر من الحمل.
بعض العلامات وعلاقتها بجنس المولود
تنتشر الكثير من الأفكار والمعتقدات حول تحديد جنس المولود عن طريق بعض العلامات التي تظهر
على المرأة الحامل، ومن أهمها التفريق بين وحام الولد والبنت ولكن في الحقيقة إن الكثير
منها لا يعتمد مرجعًا وأساسًا علميًا. إليك بعض المعتقدات ورأي العلم بها:
1. الوحام
كثيرًا ما يقال بأن اشتهاء الحامل للأطعمة المالحة والمخللات ورقائق البطاطا يكون دليلًا على حملها
ب ذكر، وبالعكس فإن اشتهائها الحلويات والشوكلاتة يدل على حملها بأنثى.
ولكن لا يوجد فرق بين وحام الولد والبنت علميًا، إذ أن الوحام يكون بسبب الاحتياجات
الغذائية التي يحتاجها جسم المرأة وليس له علاقة بجنس الجنين.
2. غثيان الصباح (Morning Sickness)
ربما سمعت بأن شعورك بالغثيان الصباحي وشدته له علاقة بجنس المولود، فيقال بأن أعراض الغثيان
تكون أكثر حدة عندما يكون جنس المولود أنثى بسبب ارتفاع مستوى الهرمونات بشكل أكبر مقارنة
بحمل الذكور.
ولكن في الحقيقة إن الغثيان يختلف من إمرأة إلى أخرى ومن حمل إلى اخر ومازالت
الحاجة إلى دراسات كثيرة لبيان إذا ما كان هناك علاقة فعلًا بين حدة الغثيان الصباحي
وجنس الجنين.
صحة البشرة والشعر
كثيرًا ما تسمعين بأن الحمل بأنثى يعطي جمالًا للأم، ولكن يؤثر على صحة الشعر فيجعله
خفيفًا وضعيفًا ويزيد من دهنية البشرة، بينما في حال كان الجنين ذكرًا فإن صحة الشعر
تزداد ويصبح أكثر طولًا وكثافة ولا تظهر الحبوب على البشرة.
ولكن في الحقيقة لا يمت هذا الكلام للحقيقة العلمية بصلة، بل إن الهرمونات تتغير بجميع
النساء الحوامل وتؤثر على البشرة والشعر عندهن بغض النظر عن جنس الجنين.
4. تقلب المزاج
من العلامات الأخرى التي تثير الجدل حول جنس الجنين هي تقلبات المزاج، فيقال عندما يكون
الجنين أنثى فإن الأم تكون متقلبة المزاج بكثرة ولا يحدث ذلك عندما يكون ذكرًا.
بينما تؤكد الحقائق العلمية على عدم صحة هذا الاعتقاد، وبينت بأن معظم النساء الحوامل قد
تعاني من مشاكل تقلبات المزاج بغض النظر عن جنس الجنين.
5. عدد نبضات القلب وسرعتها
من أكثر الخرافات انتشارًا هي اعتماد عدد نبضات القلب للتنبؤ بجنس الجنين، بحيث إذا كانت
النبضات أكثر من 140 نبضة في الدقيق فإن الجنين أنثى وبينما يكون ذكرًا في حال
لم تتجاوز نبضات قلبه 140 نبضة في الدقيقة.
ولكن اعتمادًا على الدراسات والحقائق العلمية، فلا يوجد صلة بتاتًا بين عدد وسرعة نبضات القلب
وجنس الجنين.
6. شكل البطن في الحمل
يقال في حال كان البطن إلى الأسفل خلال فترة الحمل فإن الجنين ذكرًا، بينما يكون
أنثى في حال كان البطن مرتفعًا إلى الأعلى. ولكن في الحقيقة فلا دور لشكل البطن
في تحديد جنس الجنين، بل يعتمد شكل البطن وحجمه على حجم الجنين وموقعه في الرحم.
الطرق العلمية لتحديد جنس الجنين
هناك عدة طرق طبية لتحديد جنس الجنين، إليك بعضها:
1. فحص السائل الأمينوسي أو السلى (Amniocentesis)
فحص السائل الأمينوسي من أكثر الوسائل دقةً في تحديد جنس الجنين، يتم إدخال إبرة للوصول
إلى الكيس الأمينوسي ويتم سحب عينة من السائل، يحتوي السائل الأمينوسي على المادة الوراثية للجنين.
يتم التحليل الكروموسومي للسائل وبالتالي تحديد جنس الجنين ويتم الكشف عن وجود أية أمراض وراثية
عند الجنين.
2. فحص خملات الكوريون(CVS)
يتم أخذ عينات من أنسجة خملات المشيمة بواسطة الإبرة، ومن ثم دراستها لتحديد نوع الكروموسومات
وجنس الجنين.
3. فحص الدم
تتم هذه العملية بسحب عينة من دم الأم، دون الحاجة لاستخدام الإبرة في سحب العينات
من حول الجنين. فيكون الخطر أقل على الطفل.
يتم دراسة عينة الدم بالبحث عن جزيئات الحمض النووي للجنين المتناثر بعضها في دم الأم،
فيتم تحديد الكروموسومات الجنسية ومعرفة جنس الجنين.
4. الموجات فوق الصوتية(Ultrasound)
يتم عادة الاعتماد على الموجات فوق الصوتية في تحديد الجنس ما بين الأسبوع 18-22 من
الحمل، وهي أكثر الطرق شيوعًا.
الفرق بين حمل الولد والبنت
تعرفي على الفرق بين حمل الولد والبنت